تدعمت حظيرة المؤسسة العمومية للنقل الحضري بالجلفة، بعشر حافلات كبيرة من نوع ''فينتول'' لتضاف إلى ال 15 حافلة من نفس النوع التي اقتنتها المؤسسة مع بداية السنة الجارية وقد ساهمت هذه العملية في حل مشكلة أزمة النقل الحضري في بعض أحياء المدينة الآهلة بالسكان، رغم تواجد أزيد من 700 سيارة للنقل الحضري وعشرات الحافلات تعمل جلّها بطرق أقل ما يقال عنها فوضوية وينقصها التنظيم والتوزيع غير العادل عبر الخطوط الداخلية. لكن رغم العدد الكبير لوسائل النقل الحضري، فإنه يلاحظ نقص كبير في الكثير من الأحياء، منها أحياء بوتريفيس وعين السرار وشعواء وقرية أولاد عبيد الله. وأشارت مصادرنا أنه سوف تتدعم المؤسسة بخمس حافلات أخرى قبل شهر جوان القادم. ورغم تدعيم حظيرة النقل الحضري لمدينة الجلفة بأزيد من ألف وسيلة نقل، لا زال المواطن بهذه المدينة يطالب بالمزيد، لكن الجهات الوصية والمسؤولة لا زالت تنظر في شتى المجالات، منها النقل والطرقات إلى بلدية عاصمة الولاية فقط، دون أن تنظر إلى الغبن الذي يعانيه سكان البلديات الأخرى في هذا المجال وبالأخص البلديات ذات الكثافة السكانية الكبيرة كعين وسارة ومسعد وحاسي بحبح وكمثال عين وسارة التي يقارب تعداد سكانها ال 150 ألف نسمة ولا يتواجد بها سوى 25 سيارة نقل حضري وخمس حافلات قديمة تعمل جلها ما بين وسط المدينة وحي الوئام وطحطاحة فقط، فيما لا يزال سكان حي 24 يعانون في هذا المجال. أما مدينة حاسي بحبح، فلا يتجاوز عدد السيارات وحافلات النقل الحضري بها العشرة، رغم أن عدد سكانها يفوق ال 80 ألف نسمة، هذا النقص لا يعود إلى انعدام السيارات وإنما إلى العراقيل الحاصلة في رخص الاستغلال.