تعززت الساحة الثقافية والفكرية بولاية الجلفة بتأسيس الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة تحت رئاسة الأستاذ "احمد سعود" وكوكبة من المثقفين حملوا لواء الدفاع عن الثقافة والفكر بولاية الجلفة ،وعلى هذا الأساس عقدت الرابطة أولى اجتماعاتها يوم السبت الفارط 17 سبتمبر 2011 سطرت خلالها أهدافا، استنبطتها من التاريخ العريق للرابطة خاصة مع المساهمة الجادة للدكتور "مصطفى بيطام" الذي يتولى قيادة المكتب الوطني، الذي يعمل في إطار الحفاظ على ثوابت الأمة الجزائرية ومقوماتها الحضارية . بعد اجتماع مطول للمكتب الولائي للرابطة بالجلفة خلص أعضائه إلى نتائج مهمة خاصة في الجانب الفكري الذي لا يمكن النهوض به إلا إذا طبقت الأهداف التالية: - تنظيم لقاءات محلية قصد تعزيز الحركة الفكرية والثقافية والفنية بولاية الجلفة. - إقامة ندوات فكرية للتعريف بالرابطة على مستوى مؤسسات الدولة سواء التربوية أو حتى فيما يتعلق بالإدارات التابعة لوزارة المجاهدين. - تأسيس لجنة مهمتها الدعاية للحركة خاصة وأنها المنبر الوحيد الذي يمكنه أن يكون النخب لما له من دلالات سواء من خلال العنوان أو من خلال الهيئة المشرفة عليه - ترقية الحياة الفكرية والثقافية و العلمية والفنية والإسهام في إثرائها وتثمينها خاصة بوجود الخامات الفكرية بولاية الجلفة . - المساهمة في كتابة تاريخ ولاية الجلفة بأبعاده المختلفة و بأقلام جلفاوية نزيهة . - توسيع الفعل الفكري والثقافي والفني للرابطة إلى كل القطاعات خاصة قطاعي التربية والتعليم العالي - المساهمة في ترجمة أهم ما يصدر من مؤلفات وينشر من دراسات وبحوث ومقالات في مختلف العلوم والمعارف الإنسانية. وقد وجهت الرابطة الجزائرية للفكر و الثقافة نداء لكل المثقفين والباحثين للانضمام إليها بغية السمو بالمجال الثقافي والفكري لولاية الجلفة خاصة وأنها تزخر بمقومات كبيرة سواء على مستوى الطاقة البشرية الكامنة ،التي أعطت الكثير في وقت سابق في المجال العلمي أمثال الشيخ سي عطية مسعودي والشيخ نعيم النعيمي وغيرهم من المثقفين والعلماء. أما على مستوى تاريخ الجلفة من كل النواحي الفكرية الأدبية وحتى من ناحية العادات والتقاليد ،حيث أن الرابطة ستعكف على المحافظة على هذا الإرث في شتى المجالات ،وذلك من خلال الدراسات والبحوث التي يجريها الباحثون والمثقفون الذين ينظوون تحت الرابطة .
للاستعلام أو الاستفسار من اجل الانضمام للرابطة يرجى الاتصال بالرقم التالي : 0773739228