النظافة كما نعلم سلوك حضاري والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعليم النظافة والمحافظة عليها، قال تعالى: " إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود". والنظافة لا تقتصر على النظافة الشخصية فحسب بل تعم المكان أيضا من المنزل إلى المسجد إلى العمل إلى الحي بأكمله . فانطلاقا من هذا الحس والشعور بقيمة النظافة بادر سكان حي الملازم الأول بن لحرش البشير "شيڨفارة سابقا" بالجلفة بداية الأسبوع بإطلاق حملة تطوعية لتنظيف الحي وذلك بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والبادرة قد تكون هي الأولى من نوعها على مستوى أحياء ولاية الجلفة بدون رعاية السلطات المحلية. وقد قام السكان مشكورين بتوفير القفازات واكياس النفايات والمكانس اليدوية لجميع المتطوعين وقد نالت هذه البادرة إعجاب الجميع كما أن هذا العمل لم يقتصر على الشباب فقط بل شارك في ذلك الصغار وكبار السن وحتى الفتيات استشعارا منهم بأهمية المحافظة على نظافة الحي والمشاركة في الأعمال التطوعية وتنمية ثقافة العمل التطوعي لخدمة المجتمع.