يعتبر مسجد "سي علي بن دنيدينة"، "الفتح- حالياً" وسط مدينة الجلفة معلما تاريخيا هاما تم ادراجه ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية لولاية الجلفة ...غير أن ما يحزّ في نفوس ساكنة المدينةأنّ المسجد أغلق منذ سنة و نصف تقريباً بحجّة التّرميم دون أن يروا ترميماً أو على الأقل تركه مفتوحاً للمصلين... و قد تطرق موقع "الجلفة إنفو" لهذا الموضوع في حينه تحت عنوان " في انتظار تدخل السلطات المحلية لإعادة فتحه: المسجد العتيق سي علي بن دنيدينة بالجلفة يحتظر" ... فيما قام السيد "سالم خذير" أحد أحفاد الشيخ "علي بن دنيدينة" بعدما راسل السلطات المحلية عدة مرات بالاهتداء إلى احتجاج من نوع خاص، حيث قام بتجميع ما لديه من وثائق وصور ومخطوطات تتعلق بجده و بالمسجد و جعلها كمعرض عمومي في بيته بمدينة حاسي بحبح. و في تطور جديد بخصوص هذه القضية، تلقى موقع "الجلفة إنفو" حصرياً ملفا يحوي وثائق و مستندات، إضافة لنسخة من الطعن المقدم من طرف السيد "محمد بن دنيدينة" أحد أحفاد الشيخ إلى السلطات الولائية بخصوص سحب هذا المعلم التاريخي من قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية للولاية، مدعياً ان القرار الصادر عن اجتماع اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية المنعقد بتاريخ 22 ديسمبر 2011 باطل بحكم القانون، مستندا على المرسوم التنفيذي المحدد لعدد أعضاء اللجنة الواجب حضورها خلال المداولات و التي لم تستوف -حسبه- النصاب القانوني في اجتماعها الأخير... و حسب قرار اللجنة المطعون فيه فإن سحب مسجد "علي بن دنيدينة" من قائمة الجرد الإضافي يقر بإمكانية التصرف في هذا المعلم بهدمه و إعادة بنائه من جديد، فيما تصر أسرة الشيخ "سي علي بن دنيدينة" في رفض عملية الهدم و السحب مطالبة بترميم المسجد و إعادة فتحه في أقرب الآجال...