أعرب العديد من الفلاحين و أصحاب المزارع بولاية الجلفة عن استيائهم و تذمرهم الشديدين جراء التأخر الفادح في دراسة ملفاتهم على مستوى مكتب الدراسات BENDAR و التي فاقت –حسبهم- الخمسة أشهر في الوقت الذي كان من المفروض دراسته في مدة لا تتجاوز الشهرين على حد تعبيرهم، حيث أكد الفلاحون ل "الجلفة انفو" أن هناك عراقيل تصادفهم سبّبت لهم تعطلا كبيرا في الاستفادة من قرض التحدي الذي أكد عليه وزير الفلاحة و التنمية الريفية، مؤكدين في ذات السياق أنه في الوقت الذي كنا نعول عليه ليكون مستقبل كل فلاح نشيط، إلاّ أننا اصطدمنا ببعض المشاكل التي حالت دون دراسة ملفاتنا بالرغم من الشكاوى العديدة التي قمنا بإيداعها على مستوى المكتب الولائي بالجلفة... و في هذا الصدد أكد الفلاحون المعنيون أنهم قاموا بالاتصال المباشر بجمعية الأرض و الفلاح و التي أكدت لهم أن الأمر يتعداهم، و أن مهمتهم تقتصر على تحويل الملفات إلى المكتب الوطني بالجزائر العاصمة و الذي بدوره حسب ما جاء في الرسالة التي استلمت "الجلفة انفو" نسخة منها يقوم بإعلان استفسارات على مستوى مكاتب الدراسات الخاصة و التي تكون من نصيب أقل عرض، و بالتالي يقوم هذا الأخير بدراسة الملفات لفائدة المستثمرات المعلن عنها، متسائلين في ذات الوقت من التأخر هذا في دراسة الملفات بالرغم من التوجيهات الصارمة التي أعطاها وزير الفلاحة بتسهيل عملية دراسة الملفات، هذا في الوقت الذي يبقى فيه الخاسر الأكبر هو الفلاح البسيط... و يأمل الفلاحون بالجلفة من والي الولاية "بوستة أبو بكر الصديق" التدخل العاجل على مستوى مكتب الدراسات لحل هذه المعضلة و رفع الغبن عنهم ، و التعجيل في معالجة هذه الملفات العالقة من أشهر و تقديم العون لفئة الفلاحين الذين يعوّل عليهم كثيرا في النشاط الفلاحي.