توعد والي ولاية الجلفة " أبو بكر الصديق بوسته " من سماهم المتسببين في أزمة الماء الشروب التي تعاني منها مدينة الجلفة منذ أيام مشيرا إلى أن المشكلة ليست في وفرة المياه بل إنها مشكلة توزيع، جاء ذلك خلال لقاء والي الولاية بعدد من ممثلي المجتمع المدني صباح اليوم بدار الشباب في حي الظل الجميل ببلدية الجلفة... وهدد المتحدث بمتابعة كل من ثبت تورطه في خلق هذه المشكلة التي كثيرا ما تسببت في خروج المواطنين إلى الشارع وإقدامهم على غلق الطرقات احتجاجا على ندرة المياه في حنفياتهم آخرها كان أمس أين أقدم سكان حي 100 دار بمدينة الجلفة على غلق مفترق الطرق الرابط بين عين أسرار ووسط المدينة ، وطريقة الإحتجاج نفسها شهدها قبل أيام الطريق الوطني رقم 01 على مستوى المدخل الشمالي لمدينة الجلفة أين احتج سكان حيي الصنوبر وشعوة وقاموا بغلق الطريق مطالبين أولا بتوفير المياه الشروب إلى جانب ضرورة اهتمام السلطات بتنمية هذه الأحياء وفي هذا السياق أكد والي الجلفة متحدثا إلى وسائل الإعلام أنه يسير وفق مبدأ العدالة في التنمية بين الأحياء مطمئنا سكان أحياء شعوة والصنوبر الى جانب أحياء بن سعيد والفصحى بأن هاته الأحياء ستنال نصيبها من التنمية لامحالة مذكرا بعدد من المشاريع التنموية التي ستسفيد منها هذه الأحياء مستقبلا كتهيئة الطرقات وتجديد شبكات الصرف الصحي وقنوات المياه الشروب وشبكات غاز المدينة إلى جانب الإنارة العمومية وجدد المتحدث تأكيده على أن تشمل هذه المشاريع التنموية كل الأحياء في إطار مبدأ العدالة في التنمية بينها دون استثناء . من جهة أخرى عبر ممثلوا المجتمع المدني والمواطنون في بلدية الجلفة خلال هذا اللقاء عن دعمهم لمثل هذه الجهود معبرين عن مساندتهم لوالي الولاية خاصة بعد أن أعلن امامهم عن متابعة من تسببوا في أزمة المياه الشروب بالجلفة واحدا واحدا .