ناشد الدبلوماسي الجزائري "طاهر تواتي" ابن الجلفة المحتجز بمالي من طرف الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، أمس الأحد 26 أوت، في شريط فيديو، السلطات الجزائرية لإنقاذ حياته. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية التي نشرت الفيديو أنها تحصلت عليه عن طريق وسيط مقرب من التنظيم الإرهابي.
وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المنشقة عن تنظيم القاعدة بلاد المغرب الإسلامي، قد اختطفت بداية شهر أفريل الماضي، سبعة دبلوماسيين جزائريين من قنصلية الجزائر بمدينة غاو بمالي، وأعلن التنظيم الإرهابي يوم 12 جويلية الماضي عن الإفراج عن ثلاثة دبلوماسيين، وتحدث عن شروط قال إن الجزائر تعرفها من أجل إطلاق سراح المحتجزين الآخرين.
وقال الرهينة في شريط الفيديو، "أوجه نداء استغاثة إلى الشعب الجزائري للوقوف في محنتي هذه لإطلاق سراحي".، وأوضحت الوكالة الفرنسية أن الدبلوماسي الجزائري كان جالسا أمام لوحة سوداء رسم عليها سيف مع نص قصير بالعربية، وبدا الرهينة في صحة جيدة وقد التزم بقراءة النص الذي أمامه والذي كتبه خاطفوه على الأرجح. فيديو الديبلوماسي الجزائرب تواتي الطاهر
وأكد الدبلوماسي الجزائري في الشريط المصور أن "بلدانا مثل فرنسا و إيطاليا و إسبانيا و موريتانيا فاوضت في الماضي للإفراج عن رهائنها وما على الجزائر إلا القيام بالأمر نفسه".
وكانت الحركة من أجل التوحيد والجهاد، قد هددت الجمعة الماضية، الجزائر بإعدام الدبلوماسيين المحتجزين لديها في حالة عدم الإفراج عن مسؤول كبير في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، اعتقلته مصالح الأمن الجزائرية مؤخرا بغرداية.