الشاعر الكبير سعدي يوسف كان من المفروض أن يوقع الشاعر الكبير سعدي يوسف كتابه "الشيوعي الأخير.. يدخل الجنة" بمركز الإشعاع الثقافي المتواجد بالمعرض الدولي للكتاب، وكان مبرمجا حسب لائحة المشاركين يوم 29 من شهر سبتمبر، لكن بسبب عدم حضور بعض الأسماء المبرمجة يوم 28 كالشاعرة والكاتبة سعدية مفرّح ولينا الطيبي، قرر مركز الإشعاع إجراء أمسية شعرية وبيع بالتوقيع للشاعر سعدي يوسف في اليوم نفسه، وبدل أن يشار إلى هذا التغيير بإعلان من طرف الإدارة المنظمة انتبه الشاعر لعدم وجود ما يدل على ذلك في لائحة الإعلانات، كما أن القاعة وبسبب التوافد الكبير للزائرين الذي شهده المعرض في اليومين الأخيرين لم تعد صالحة لأي نشاط .. لهذا غادر الشاعر الكبير سعدي يوسف القاعة وهو غاضب من سوء هذا التنظيم الذي يراه بأنه مجحف في حقه ككاتب وشاعر له وزنه الأدبي والإبداعي. هذا ويعتبر الشاعر سعدي يوسف من مواليد ابي الخصيب، بالبصرة (العراق) سنة 1934، أكمل دراسته الثانوية في البصرة. ليسانس شرف في آداب العربية. عمل في التدريس والصحافة الثقافية. تنقّل بين بلدان شتّى، عربية وغربية. شهد حروباً، وحروباً اهلية، وعرف واقع الخطر، والسجن، والمنفى. نال جوائز في الشعر: جائزة سلطان العويس، والجائزة الايطالية العالمية، وجائزة (كافافي) من الجمعية الهلّينية. وفي العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ . يعتبر عضو هيئة تحرير "الثقافة الجديدة". عضو الهيئة الإستشارية لمجلة نادي القلم الدولي PEN ternational Magazine عضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال Banipalللأدب العربي الحديث، مقيم في المملكة المتحدة منذ 1999.