حسب مصادر -غير مؤكدة- من المحتمل تغيير مدير الثقافة بولاية الجلفة إلى ولاية أخرى، على أن هذا الخبر لم يعجب طائفة من المثقفين، من بينهم أحد الشعراء الذي صرّح بأن السيد العيد شيتر لم يلبث بضعة أشهر حتى تظهر نتائج أعماله، وقال "كان من الأولى أن يكون التغيير على مستوى مؤسسات ثقافية أخرى في المدينة تلك التي لم تلمس أي جديد، كما أن المثقفين بالمدينة يعرفون هذه الشخصيات، من بينهم من كان مديرا للثقافة منذ زمن طويل، وكان من الأولى أن يكون التغيير على مستوى هذه المؤسسات الراكدة" نطلب من وزيرة الثقافة أن تهتم بمدينة الجلفة، وإن صحّ التغيير فنريد أن ترسل إلى المدينة من يخدم هذا القطاع ويكون من المثقفين الواعين بهذا الدور جيدا هذا التذمر من التغييرات العشوائية التي لم تأت بالجديد على الساحة الثقافية في ولاية الجلفة، وربما هذا الخبر غير المؤكد له من السلبية على العمل الثقافي ما له، حيث أضاف الشاعر "إن المدير الجديد للثقافة السيد العيد شيتر الذي جاء بعد ترحيل المدير السابق بلكيحل عبد الكريم، وجد أمامه مشاريع وهياكل لم تكتمل، وكان من الأولى أن تراعي الوزارة حركة الثقافة بالمدينة وأن لا تبتر أي عمل حتى يتبلور في أعين المثقفين والمهتمين، لأن هذه المدينة تتأسس ثقافيا شيئا فشيئا حتى يأتي الدور الحقيقي للوزارة وتنصب من يستطيعون تسيير الجهاز الإداري ببراعة وإتقان، ونطلب من وزيرة الثقافة باعتبارها راعية الثقافة في الجزائر بأن تهتم بمدينة الجلفة وإن صحّ التغيير فنريد أن ترسل إلى المدينة من يخدم هذا القطاع ويكون من المثقفين الواعين بهذا الدور جيدا، فلديها قائمة طويلة ولديها أسماء كثيرة يمكن أن تعتمد عليها دون أن تخذلها، وأنتم تلاحظون أن بعض المدن الجزائرية يسيرها ثقافيا شعراء وكتاب، مع أن الجلفة لم يخرج من رحمها مدير للثقافة بالرغم من أن الوزيرة صرحت في عدة لقاءات بأن مدينة الجلفة تزخر بالمبدعين والإطارات" وقال أيضا "إن التغيير ليس سيئة حتى يُنظر له بعين الجحود، فهو من مفاهيم التداول على السلطة، وكذا تغيير الأجواء بتغيير الأشخاص، ولكل مدير ميزاته الإيجابية وبعض هنّاته السلبية، على أن السيد العيد شيتر مدير الثقافة بولاية الجلفة للتو بدأ عمله، والمحتمل الذي سمعته وغير المؤكد أنه ربما طلب التقاعد".