قامت الجمعية الجزائرية للتبادل والترفيه وتطوير سياحة المعاق حركيا برحلة هي الأولى من نوعها إلى الجزائر العاصمة، وتعتبر هذه الرحلة بادرة مهمة تبين أن الجزائر ما زالت بخير برجالها ولم تذهب تضحيات شهداء الوطن في مهب الرياح، ضحوا من أجل العيش الكريم لوطننا الحبيب. وقد بدأت الرحلة من مقام الشهيد والتجوال داخل المعرض ووصولا إلى الحديقة التي شارك فيها جميع أعضاء هاته الجمعية بوجوههم المباركة للمعاقين في جميع الألعاب، وكانت البسمة بادية على وجوه هاته الشريحة التي تعتبر جزأ لا يتجزأ من مجتمعنا، خاصة ما قامت به نائبة المجلس الشعبي البلدي، حيث أجرت جولة مع هاته الفئة وشاركتهم فرحتهم وهم في أرجاء الحديقة، هذا ويجب التنويه بمثل هذه المبادرات وزرعها مستقبلا. وتعتبر هاته الرحلة هي الأولى حيث نجحت بكل المقاييس، وقد أكد الوفد أنهم بأمس الحاجة لمثل هاته التكريمات والرحلات بعيدا عن التهميش لرفع راية المعاق وأقل شيء كما رددوا المساهمة ولو بالابتسامة فهم بشر يستحقوا أن يعيشوا عيشة الكرام، ويحتاجون فقط إلى من يمد لهم يد العون كما يحتاجون إلى من يشاركهم أفراحهم وأحزانهم التي تكاد تقضي على أمالهم في الحياة وهذه الأبيات هي إهداء من أحد أعضاء الجمعية لكل معاق: لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة هل شربت المر مثلي هل توسدت الأنينْ ؟! كان يسألني ببراءة : ... ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء - لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة ******** إنني طفل معوق هل شربت المر مثلي هل توسدت الأنينْ ؟! وتجرعت المآسي وتقيأت الحنينْ ؟! أنت تعدو في سرور تتشكل كالعجينْ وأنا صورة طفلٍ آل ألا يستكينْ ******* أشعرِوني بكياني ليس بالعطفِ المهَينْ ****** أشعرِوني بكياني ليس بالعطفِ المهَينْ أدمجوني مع رفاقي واقمعوا حُزْني الدّفينْ واطردوا عني الكآبة وتباريحَ السنينْ خفّفوا عنيّ قيودي إنني مثل السجين.