كثر الحديث هذه الأيام بمدينة حاسي بحبح عن تصرفات مشبوهة لأستاذة بالطور الابتدائي تنشر التشيّع بين تلامذة قسم السنة الخامسة الذي تشرف على تدريسه... وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الجلفة إنفو" من مصادر عليمة أن هاته الأستاذة التي تشرف على هذا القسم منذ السنة الماضية وصل بها الأمر إلى درجة امتحانهم في مادة التربية الإسلامية في مسائل عقدية شيعية تطعن في الصحابة الكرام بكل صراحة وعلى رأسهم الصحابي الجليل "أبو بكر الصديق" و الصحابي الجليل "عمر بن الخطاب" رضي الله عنهما، حيث من جملة الأسئلة التي طرحتها على التلاميذ: أجب بنعم أو لا / أبو بكر الصديق هو صنم قريش، فكانت إجابة التلاميذ مذهلة حسب مصادرنا التي قالت أن التلاميذ كلهم أجابوا ب"نعم"، وهي سابقة خطيرة جدا في مدارسنا، وكانت "الجلفة إنفو" قد تحدثت إلى بعض أولياء التلاميذ الذين أكدوا صحة هاته المعلومات، لكن خوفهم من التعاطي مع هاته القضية جعلهم ينؤون بأنفسهم جانبا ويحاولون معالجة الأمر بشكل من الحكمة والروية. هذا وقد التقت "الجلفة إنفو" في الشارع ببعض التلاميذ الذين يدرسون في هاته المؤسسة والذين تجاوبوا معنا بكل عفوية من خلال التصريح بتصرفات هاته الأستاذة التي تلقنهم سب الصحابة والقدح في أمهات المؤمنين السيدة عائشة و السيدة حفصة رضي الله عنهما في نشر واضح لعقيدة الشيعة... في الأخير تتحفظ "الجلفة إنفو" عن إعطاء معلومات أكثر حول هاته القضية الخطيرة المسكوت عنها من أجل تدخل السلطات المعنية بالأمر وعلى رأسها مدير التربية لولاية الجلفة لفتح تحقيق في القضية ومعرفة ملابساتها، وإن كانت بعض الأوساط أكدت على أن هذه القضية هي فردية وأن الأستاذة تعاني من اضطرابات نفسية وظروف خاصة... في المقابل هل يدرك مسئولو ولاية الجلفة حقيقة الخطر الذي بات يهدد أبناء وشباب الجلفة من خلال الانتشار الأفقي لظاهرة التشيّع والذي بات يزحف في صمت كبير على ولاية الجلفة؟ وما خفي كان أعظم وما حادثة الفوج الكشفي بولاية باتنة الأخيرة عنا ببعيد...