تسببت الأمطار المتهاطلة خلال اليومين الماضيين في كشف عيوب كثير من المقاولين على مستوى عاصمة الولاية، وعلى سبيل المثال لا الحصر الطريق المؤدي إلى حي برنادة المحاذي لثكنة الدرك الوطني – الجير- فقد تسببت الأمطار في انهيار الطريق نتيجة عدم إتقان الأشغال التي تمّت على مستواه خلال الشهرين الماضيين، أين تم قطع الطرق آنذاك لإنجاز قنوات صرف مياه جديدة، ولكن كما جرت العادة دائما عدم الإتقان، وفي كل مرة نجد المواطن، التلميذ ، ومرتاد الطريق يدفع ثمن عدم استكمال المشروع بالوجه المطلوب مثلما أشارت إليه "الجلفة إنفو" في موضوع أشغال لم تنتهي ومقاولات لمّا تَنْتَهِ... المقاولون مدلّلون في عهدكم يا بوستّة !! وفي السياق ذاته تجدر الإشارة إلى الحالة الرديئة جدا التي يعرفها الطريق المؤدي إلى حي برنادة ، وكذا ثكنتي الدرك الوطني ( أمن الطرقات ، والتدخل السريع ) و للطريق الإجتنابي (الوزن الثقيل) باتجاه المحطة الجديدة للمسافرين منذ سنوات طويلة، ناهيك عن الانقطاعات التي تعرفها بعض نقاط هذا الطريق المحوري أمام الحركة المرورية الكثيفة، ويبقى المواطن يتساءل دائما حول أسباب إهمال السلطات الوصية لهذا الحي من حيث التنمية : فلا طرق داخلية ، ولا أرصفة ، ولا إنارة عمومية ، وختام ذلك الحالة المزرية التي يعرفها الطريق المؤدي لهذا الحي. وتبقى صرخاتهم عالية تدوي لعلها تجد آذانا صاغية ترفع الغبن عنهم ، وتحسسهم بأن حيّهم موجود بعاصمة الولاية ، لا بمنطقة ريفية نائية معزولة...