صورة لثانوية النجاح بالجلفة وهو ما يساوي نسبة نجاح قدرت ب 45.05 بالمائة من مجموع 245929 مترشح، وهذا معناه أن 44.95 بالمائة رسبوا في هذا الامتحان، وهو بكل بساطة ما يقارب نصف عدد المترشحين جميعا، مع العلم أن 57.82 بالمائة من الناجحين هن فتيات، وهو التفوق الذي حصلن عليه أيضا في بكالوريا السنة الماضية. هذا ما أكده رسميا الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي في الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بمقر الوزارة، وقد أرجع تدني نسبة الناجحين في بكالوريا هذه السنة مثلما قال إلى خصوصية المسار الدراسي لهذه الفئة من التلاميذ، التي تعد الدفعة الأخيرة من المنتمين إلى مرحلة التعليم الأساسي، وأن أغلبيتهم هم من الراسبين في شهادة التعليم الأساسي لدورة جوان 200، والتي لم يتم قبولها في السنة الأولى ثانوي، وهم الذين اختتمت بهم سنوات التعليم الأساسي، قبل أن يعم الإصلاح المراحل التعليمية الثلاث، وهؤلاء التلاميذ رغم تجاوزهم السن القانونية كانت وزارة التربية منحت لهم فرصة إعادة السنة الدراسية في أقسام خاصة، لمتابعة برنامج النظام القديم، نظرا لاستحالة الالتحاق بالسنة الثالثة من التعليم المتوسط ، ودراسة برنامج النظام الجديد، الذي يمتد زمنيا على مسافة أربع سنوات أمين عام وزارة التربية الوطنية، أوضح أن عدد الناجحين بلغ 110759 ناجحا من مجموع 245929 مترشحا، وهي بالنسبة إليه، وبالاستناد إلى ما ذكره من أسباب نسبة مشجعة ومرضية، مشيرا في نفس الوقت أن الفضل في تحقيق هذه النسبة يعود أيضا إلى العناية والمرافقة التي قدمتها لهم وزارة التربية،منذ بداية السنة الدراسية 2005 / 2006 ، تحت غطاء التقويم البيداغوجي، والدعم المدرسي، اللذين سمحا بسد الفجوات ، واستدراك التأخر، وأكد خالدي أن نسبة الإناث كانت أكبر من نسبة الذكور، وقد قدرها ب 57.82 بالمائة من المجموع الكلي للمترشحين الممتحنين، وهو ما يساوي مثلما قال مجموع 64042 ناجحة. أما فئة المترشحين الأحرار، فقال ، أنهم هم أيضا حققوا نسبة نجاح وطنية، قدرها ب 19.76 بالمائة، وهو ما يساوي 23960 ناجحا. واستكمالا لسرد نتائج البكالوريا، قال خالدي أن ذوي الاحتياجات الخاصة نجح منهم 54 مترشحا، وهو ما يساوي 36.73 بالمائة، من ضمنهم 39 مكفوفا، و15 معاقا حركيا. أما المدارس الخاصة، فكانت نسبة النجاح فيها 26.60 بالمائة، وهو ما يساوي 262 ناجحا. وحسب أبو بكر خالدي، فإن ولاية تيزي وزو هي التي احتلت صدارة النجاح وطنيا، حيث بلغت نسبتها 58.99 بالمائة، متبوعة بولاية تيبازة بنسبة نجاح قدرت ب 54.55 بالمائة، وولاية معسكر في المرتبة الثالثة بنسبة 51.30 ، وولاية بجاية ب 17.50 بالمائة، فيما احتلت ولايات الطارف 24.30 بالمائة والمسيلة 23.78 بالمائة ، الجلفة 20.31 بالمائة والأغواط 18.94 بالمائة ذيل الترتيب... وتحصلت مثلما أضاف خالدي سبع مؤسسات تربوية على المستوى الوطني على نسب نجاح أعلى من 90 بالمائة، فيما تحصلت عشر مؤسسات تربوية أخرى على نسب نجاح تراوحت بين 80 و 89 بالمائة، في حين لم تسجل 18 مؤسسة تربوية أخرى إلا نسبا لم تتعد 10 بالمائة، ولم تتمكن مؤسسة تربوية بولاية الجلفة من تحقيق أي نجاح في البكالوريا أي 0 بالمائة. وسجلت هذه الدورة 317 .26 ناجحا بتقدير، من ضمنهم 35 متفوقا بتقدير جيد جدا 25 منهم من الأحرار، و 1729 ناجحا تحصل على تقدير جيد، و2453 على تقدير قريب من الجيد علما أن 990 76 ناجحا تحصلوا على علامة تقدير. وأكد خالدي أن التلميذة واسطي إخلاص من ثانوية حمو بوتليلسس بوهران هي التي تحصلت على الرتبة الأولى على المستوى الوطني، حيث حازت على معدل 68.17، وهي من شعبة العلوم التجريبية وكان التلميذ سماحي أنيس من ولاية تيارت، والتلميذة : مسعودة فاطمة ابتسام المولودين سنة 1992 وعيداوي سامي شرف الدين المولود في جوان 1995 أصغر الناجحين في هذه الدورة، فيما كان أكبر الناجحين سنا من ولاية البيض، وعمره 65 سنة