سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحركة الجمعوية ببلدية حاسي بحبح تناشد السلطات الوصية تفعيل آليات الاستثمار بحمام المصران مُدرج منذ ثلاث سنوات ضمن منطقة التوسع السياحي و مياهه علاج فعّال لعديد الأمراض
أمام حوض الحمام طالبت الحركة الجمعوية لبلدية حاسي بحبح في بيان اعلامي لها تلقت "الجلفة انفو" نسخة منه السلطات الوصية على قطاع السياحة بالإسراع في تفعيل آليات الاستثمار بحمام المصران بما يسمح بترقية السياحة الحموية في المنطقة وفق المعايير القانونية والإدارية المتعارف عليها ، دون ان تحدث أي ضرر للطابع الفلاحي الرعوي للمنطقة. الجمعيات المشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم أمس أمام حمام المصران عبرت عن تذمرها للوضعية التى يشهدها الحمام المعدني بالمنطقة ، الذي تم انجازه منذ أكثر من 08 سنوات والذي لم يستفد حسبها من أي نشاط استثماري رغم انتهاء فترة الضمان المحددة بخمس سنوات أين أصبحت هذه المنطقة السياحية الإستراتيجية "الطريق الوطني رقم 01" تعاني من الإهمال والتهميش المدقع بكافة الجوانب . مطالب ممثلي المجتمع المدني لبلدية حاسي بحبح في وقفتها الرمزية أمام حمام المصران تلخصت في ضرورة الإسراع في عملية تفعيل الاستثمار الحموي في جانبه القانوني والاداري وتيسير الإجراءات لجذب أصحاب رؤوس الأموال بما يسمح بتنمية المنطقة وتوفير مناصب شغل للشباب البطال من سكان الولاية . هذا ويستقطب الحمام الحموي بالمصران الواقع جنوب بلدية حاسي بحبح اهتمام العديد من مواطني المنطقة ومن مختلف الولايات المجاورة في غياب كلي لأدنى المرافق المتعارف عليها بالمواقع السياحية الحموية كالمطاعم والفنادق والمراقد... بالرغم من قربه من الطريق الوطني رقم 1 الشريان الوحيد للمنطقة والذي من شأنه ان يفعل حركة التنقل للمنطقة منعشاً بذلك قطاع السياحة بالولاية في غياب لفرص التشغيل والعمل بباقي القطاعات . من جهة اخرى أظهرت الدراسة المنجزة من طرف المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية سنة 1988 حول مياهه المعدنية التي تتدفق من هذا المنبع بمقدار 10ل/ ثا و بحرارة خروج 52 درجة مئوية قدرتها على معالجة أمراض مختلفة كالروماتيزم وتصلب الشرايين وأمراض النساء والجلد . يذكر ان حمام المصران ببلدية حاسي بحبح مدرج ضمن منطقة التوسع السياحي منذ سنة 2010 بما يؤهلها لان تكون ضمن أولويات السلطات الوصية على قطاع السياحة وترقية الاستثمار .