صورة للفرق المشاركة في التجمع عرفت الطبعة السابعة من تجمع الجزائر الدولي لألعاب القوى المقامة يوم الخميس 29 ماي الجاري بالمركب الأولمبي «محمد بوضياف»،المصنف ضمن التجمعات الدولية التي يبرمجها الإتحاد الدولي لألعاب القوى بعض الصعوبات والعراقيل ... رغم كل الصعوبات والعراقيل التي اعترضت تنظيم تجمع الجرائر الدولي التي تمثلت في أشياء كثيرة بدءا بتعطيل البدء في التحضيرات، إلى تصرفات أخرى خسيسة في الكواليس وانتهت بمقاطعة أكبر جمعية رياضية وطنية له (مولودية الجزائر ) تضم غالبية عناصر النخبة الوطنية ، إضافة إلى امتناع الرياضيين المغاربة بأمر من الجامعة الملكية ( للمرة الثانية بعد الطبعة الماضية) في آخر لحظة بعد التزامهم بالمشاركة . كل هذا لإفشال تجمع (من اجل الجزائر ورياضييها ) المدرج دوليا في الرزنامة، وهو تجمع الجزائر الذي أصبحت له سمعة خاصة ، لكن الواقع لم يكن مثلما كانوا يتمنون فالحضور النوعي والمتنوع أفشل كل المكائد.... صورة انطلاق سباق 400 م رجال مع جمع من الحضور في المدرجات فعندما يحضر وزير الشباب والرياضة و وزير التكوين المهني و رئيس اللجنة الأولمبية وممثل عن الاتحاد الدولي (السيد بيتر تومسن) و آخر عن الكنفدرالية الإفريقية (الحاجة لفقير) ورئيس الاتحادية الفرنسية السيد برنار آم سالام ( كضيف ) و خبراء دوليين تابعين للاتحاد الدولي (ريدس وولف كولغ وآلان إسماعيل) وعدة شخصيات رياضية مسئولة حاليا في الميدانين العسكري و المدني، فهذا يدل على نجاح الملتقى الدولي... وبغض الطرف عن نوعية الدول المشاركة والرياضيين بما فيها النتائج المسجلة في بعض الاختصاصات لأكبر دليل على نجاح التجمع وأهميته في الحركة الرياضية." فحضور زيد من عدمه سوف لن يؤثر في مسيرة الحركة الرياضية الجزائرية وتطورها، بل هي فرصة ضاعت لزيد هذا ربما كانت تنفعه" بالعودة للأمور التقنية شاهدنا عدة سباقات ومسابقات ذات مستوى عال جدا تخللها تنافس حاد إضافة إلى تألق بعض النجوم نذكر منها على سبيل المثال الإيطالي ماركو لينغوا في رمي المطرقة ب 77.98 م متبوعا بالكويتي علي زنكاوي علي ب76.58 م وكذلك في سباق أل 800م الذي جمع عدائين مميزين دوليا كالسوداني إسماعيل أحمد والسعودي الصالحي محمد ، تألق الإيراني صياد مرادي مسجلا توقيتا جيدا (1 د45 ث 48 ج.م.) متبوعا بالجزائري ملياني وليد مسجلا أحسن نتيجة له 1 د 46 ث 55 ج.م. بعد غياب طويل . نفس الشيء يقال عن سباق أل 1500 م سيدات أين أمتعت وسيطرت النجمة العالمية الرومانية ليليانا باربولسكو الجمهور الحاضر مسجلة 4 د07 ث 05 ج.م.أمام الكينية نانسي لانغات ب 4 د09 ث67 ج.م. ثم بعدهما الجزائرية توهامي نهيضة حيث لم توفق في خرجتها الأولى هذه السنة مسجلة توقيتا متواضع 4 د 18 ث 33 ج.م. سباقات أخرى شدت انتباه الجمهور الغفير الحاضر لمستواها الجيد خاصة 110 م حواجز حيث تألق الثلاثي : القطري التحوادي محمد (13 ث83 ج.م. )،الكندي جاردماكليود (13 ث 85 ج.م. ) ، التونسي أيمن بن أحمد ( 13 ث 92 ج.م. ) ، وكذا 100م حواجز سيدات و أل200 م سيدات أين استطاعت الشابةالجزائرية الواعدة بواعلي سهير من افتكاك المرتبة الثالثة بتوقيت جيد 23 ث 55 ج.م. بعد البتسوانية آمنتلي مونتشو( 23 ث.02 ج.م.) والمالية كادياتو كمارا (23 ث 41 ج.م.) ،هذا إذا اكفينا بهذه الاختصاصات دون ذكر القفز العالي والطويل والثلاثي وغيرها حيث كان المستوى جيدا . أما المشاركة الجزائرية فرغم قلتها كانت مشرفة جدا، حيث تمكنت الشابة كاميليا سحنون في القفز الثلاثي من البروز(معوضة رحولي باية ) أين استطاعت احتلال المرتبة الثانية محسنة بذلك رقمها الشخصي فأصبح 13.92 م وكذلك الشابة بواعلي سهير مثلما ذكرنا سابقا والعودة الموفقة لسعيدي سياف علي الذي فاز بسباق أل 5000 م مسجلا 13 د 22ث 59 ج.م. حيث كان يطمح لتحقيق الرقم الأدنى المؤهل للألعاب الأولمبية (13 د 21 ث 50ج.م. ) . في الأخير نشير إلى أن الفرصة كانت مناسبة فعلا لاحتكاك عدة ممتنعين هم في أمس الحاجة إليها. صورة السيد عدلي عبد العزيز رئيس رابطة العاب القوى لولاية الجلفة نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بجانب رئيس الاتحادية الجزائرية عمار بوراس و السيد رئيس الاتحادية الفرنسية لالعاب القوى السيد : برنار حفا تكريم الايطالي ماركو لينغوا في رمي المطرقة مع رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى براف و عمار بوراس جانب من الجالية الإيرانية حاضرة من اجل تشجيع أبطالها تتويج البطل الجزائري ملياني وليد (من ولاية المسيلة) البطل وليد مع مدربه الواعد تألق البطلين عماد و ماجد الى البطولة العالمية اواسط بتحطيمهم للرقم المطلوب للبطولة 3 د و 45 ثانية و 3 د و 47 ثا تتويج البطلة توهامي نهيضة بالمرتبة الثالثة بحضور وزير الشباب و الرياضة و بوراس رئيس الاتحادية