فضلت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى إطلاق اسم المرحوم فقيد الطب الرياضي الدكتور ابراهيم بابا على طبعة هذه السنة التي ستعرف حسب التقديرات الأولية مشاركة أكثر من 140 رياضي يمثلون 40 بلدا. المشرفون على التجمع أوضحوا أن الحضور سيكون مميزا حتى وإن لم يقدموا أسماء بعينها مكتفين بذكر بعض البلدان مثل كوبا وكينيا وألمانيا وإثيوبيا والمغرب وجمايكا وأوكرانيا والولايات المتحدة وغيرها. ويبدو أن الإقبال الكبير على المشاركة يعود الى أن الموعد مبرمجا ضمن رزنامة تجمعات الاتحاد الدولي. رئيس الاتحادية الجزائرية السيد عمار بوراس قال أمس في تصريح للفجر بأن تجمع الجزائر الدولي مثلما يوضحه اسمه سيشهد مشاركة نوعية، أجنبية أو جزائرية، بدليل أنه معترف به لدى الاتحاد الدولي وأيضا لأن كل العدائين يبحثون في الوقت الراهن عن التأهل لأولمبياد بكين من خلال تحقيق الحد الأدنى الذي يسمح لهم بذلك. وعن الحضور الجزائري قال محدثنا بأن أفضل الأسماء المتواجدة في المضمار ستحضر الموعد لأن الأمر يتعلق بالجزائر فهي المنظم. وبشأن إمكانية غياب عناصر مولودية العاصمة قال محدثنا بأن فريق المولودية في حسبان المنظمين وإذا قرر النادي غير ذلك فيعتبر مقاطعا للحدث. وسيتم التأكد من هذا الأمر يوم الخميس عندما تقدم القوائم المشاركة في السباقات المبرمجة. من جهة أخرى سيعقد المكتب الفيدرالي للاتحادية اجتماعه عشية انطلاق التجمع، وهذا بعد أن كان مقررا الأربعاء الماضي وهذا دون أن تذكر أسباب التأجيل.