مقر مديرية الخدمات الجامعية قصة الشاب البطال "برابح عمر" مع مديرية الخدمات الجامعية بالجلفة يمكن اعتبارها نموذجا ونبراسا لكل شاب يصرّ على نيل حقه وفي نفس الوقت هي نموذج لنزاهة مديرية النقل ونموذج لمعاناة مصالح بريد الجزائر مع الإدارات ... وهي أخيرا أحسن نموذج لتماطل الإدارة الجزائرية مثلما هو الحال مع مديرية الخدمات الجامعية بالجلفة. تبدأ قصة هذا البطال يوم أن قرر المشاركة في مسابقة مهنية لتوظيف سائق بمديرية الخدمات الجامعية لولاية الجلفة التي أعلنت عن المسابقة نهاية سنة 2013 وبمنصب مالي واحد في اطار مخطط الموارد البشرية لسنة 2013. ومنذ تاريخ ايداعه الملف دخل في دوامة اسمها "تاريخ المسابقة واستدعاء المسابقة" وهذا طيلة 04 أشهر كاملة يتردد بصفة شبه يومية من أجل الحصول على استدعاء المشاركة في المسابقة. وفي هذا الخصوص يقول عمر "لقد صرت وجها مألوفا لدى مستخدَمي مديرية الخدمات الجامعية بل وهناك من قال لي في جانفي 2014 أن السائق يعمل ولا داعي لأن تزعج نفسك". ويواصل "برابح عمر" قائلا "نهاية فيفري وعن طريق فاعل خير علمت بأن استدعاءات المسابقة موجودة لدى مصالح بريد الجزائر. فذهبت الى هناك يوم الخميس 27 فيفري 2014 من أجل استلام استدعائي وكانت المفاجأة كبيرة حيت علمت أن المسابقة لن تكون سوى بعد 03 أيام أي يوم الإثنين وهكذا استلمت استدعائي وكلّي أمل في النجاح في المسابقة المهنية. حيث قمت باعادة مراجعة قانون المرور وحضرت نفسي جيّدا للمسابقة لأن الأصل فيها النزاهة ولأنني صاحب رخصة سياقة منذ 15 سنة ... أي أن الخبرة تشفع لي أيضا لدى الممتحن". بداية مسلسل التعذيب ... عدم اعلان النتائج المسابقة المهنية أشرف عليها مفتش رخص السياقة والأمن عبر الطرق، بمديرية النقل، تمّت بمركز امتحانات رخص السياقة بالجلفة (بمحاذاة المركب الرياضي أول نوفمبر) بتاريخ الاثنين 03 مارس 2014. وقد حضر المسابقة 04 مترشحين وغاب عنها 10 آخرون وهو رقم كبير جدا بالنسبة للمتغيّبين ويجعلنا نطرح تساؤلات عن سبب غياب 70% من المترشحين؟ وهل تحصّلوا على استدعاءاتهم للمشاركة في المسابقة أم أنهم رفضوا المشاركة فيها؟ مديرية النقل أعلنت عن نتائج المسابقة المهنية لتوظيف سائق واحد بمديرية الخدمات الجامعية في نفس يوم تنظيمها أي 03 مارس 2014 وهنا بدأت معاناة الشاب "برابح عمر" الذي دخل في دوّامة جديدة اسمها "اعلان نتائج المسابقة" خصوصا بعد أن تم اعلامه من طرف مديرية النقل بنتائج المسابقة. حيث أنه صار يتردد هذه المرة على مديرية الخدمات الجامعية من أجل تنصيبه في المسابقة التي تحصّل فيها على المرتبة الأولى وهذا طيلة 06 أشهر كاملة. وهنا تساءل "عمر" عن سبب عدم تنصيبه في منصبه رغم أن مدير الخدمات الجامعية بالنيابة، السيد "شويحة عطية"، قد استقبله في آفريل 2014 وأخبره بنجاحه في المسابقة ولكن دون استدعائه بصفة رسمية أو تقديم تبرير حول عدم التنصيب. "ليتني خسرت المسابقة أو كنت نسيا منسيّا" بعد ترقية رئيس قسم تسيير الموارد البشرية، السيد "شويحة عطية"، الى منصب مدير ولائي للخدمات الجامعية بالنيابة يوم الأربعاء 14 ماي 2014 مكان المدير المنهاة مهامه "بوقنة عبد السلام"، عاد الأمل من جديد الى الشاب برابح عمر حيث يقول في هذا الصدد "كنت أنتظر من المدير الولائي الجديد أن يسعى الى تصفية تركة المدير القديم ومن بينها اعلان نتيجة المسابقة المهنية التي نجحت وتنصيبي من طرف السيد "شويحة عطية"، غير أن آمالي ذهبت أدراج الرياح واضطررت الى الانتظار طيلة أكثر من شهر ونصف، ثم لجأت الى السيد والي الولاية حيث استقبلني الأمين العام للولاية بتاريخ 24 جوان 2014 وتسلم شكوى منّي أطالب فيها بإعلان نتيجة المسابقة وتنصيبي ثم شكوى ثانية بتاريخ 08 جويلية 2014 وبعدها شكوى ثالثة بتاريخ 22 جويلية 2014 ولكن دون أي نتيجة تُذكر الى يومنا هذا". بكثير من الحسرة والأسف ختم برابح عمر كلامه بالقول "لقد تعذّبت نفسيا طيلة ستة أشهر بسبب هذه المسابقة التي جعلت مني مُعلقا وأذوق مرارة البيروقراطية والظلم والتماطل بل وحتى اخباري شفهيا بأنني ناجح ولكن دون استدعائي بصفة رسمية ... ليتني ما شاركت في هذه المسابقة وليتني لم أنجح. فالبطالة على مرارتها أفضل من التوظيف مع وقف التنفيذ والشعور بالأسى والحڤرة لأنني الناجح الوحيد بمعدّل 10 وليست لي علامة اقصائية تقلّ عن 05 طبقا لأحكام المادة 23 من المرسوم التنفيذي 12-194". المحضر القضائي من أجل الحصول على نتيجة المسابقة يقول "برابح عمر" أنه بدأ يدخل في دوامة جديدة وخوف وحتى قلق وأزمة نفسية مع هاجس اسمه "عدم الالتحاق بالمنصب". وفي هذا الصدد يروي عمر "لقد بدأت ينتابني قلق من أن هناك استدعاء قد يكون أُرسل اليّ بتاريخ ما وربما تم تسجيلي بأنني لم ألتحق بالمنصب لذلك قرّرت اللجوء الى مخاطبة مديرية الخدمات الجامعية بواسطة محضر قضائي بناء على نصيحة من مستشاري القانوني ... وهكذا قمت بتوجيه خطاب الى مديرية الخدمات الجامعية بواسطة المحضر القضائي الأستاذ العارية بولرباح أطالب فيها بإعلان نتيجة المسابقة واقامة الحجة على مديرية الخدمات الجامعية من خلال تزويدها بصفة رسمية بعنواني ورقم هاتفي وبريدي الإلكتروني من أجل أن يتصلوا بي بكل السبل المتاحة أمامهم". وقد ورد في الخطاب الموجّه عن طريق المحضر القضائي "أطلب منكم اشعاري بنتيجة المسابقة المذكورة التي مر على تنظيمها أكثر من 05 اشهر الى غاية تاريخ اليوم لا سيما وأنني أتبرّأ من أي تخلّي عن المنصب أو عدم التحاقي في حالة النجاح لأنني أصلا لا أعرف نتيجة المسابقة كما أني اضع بين أيديكم رقم هاتفي النقال وعنواني لكي تتصلوا بي في حالة عدم وصول استدعاء النجاح في المسابقة عن طريق البريد". الوظيف العمومي: لا يمكن الغاء المسابقة الاّ في حالة خرق اجراءات تنظيمها قصد الإلمام بحيثيات الموضوع وأركان القضية، اتصلت "الجلفة إنفو" بالإدارات التي لها علاقة بالمسابقة. حيث نفى السيد "لوراقي عامر"، رئيس مفتشية الوظيف العمومي بالنيابة، أن تكون مصالحه قد ألغت المسابقة المذكورة وهذا باعتبار مصالحه هيأة رقابة بعدية ولا يمكنها التطرق الى حيثيات المسابقة المذكورة الاّ عند مناقشة مخطط الموارد البشرية للسنة المنصرمة 2013 والسنة الجديدة 2014 مشيرا الى أن الغاء المسابقة لا يكون الا في حالة تسجيل خلل واضح في سير المسابقة مثل عدم اعلانها في الصحافة. كما أكد ذات المتحدث ل "الجلفة إنفو" أن اعلان النتائج هو من اختصاص الإدارة المنظمة للمسابقة وفقا لترتيبات المرسوم التنفيذي 12-194 المتعلق "بكيفيات تنظيم المسابقات والامتحانات والفحوص المهنية في المؤسسات والإدارات العمومية واجرائها". المراقب المالي: لم نؤشّر على أي ملف مالي بخصوص المسابقة المذكورة ومن أجل التأكد من مصير المسابقة وتفنيد فرضية "عدم التحاق برابح عمر بمنصبه"، تنقّلت "الجلفة إنفو" الى مصالح الرقابة المالية بالنزل المالي بحي قنّاني. حيث أكّد السيّد "دحماني"، مدير مصالح الرقابة المالية بالنيابة، أن مصالحه لم تصلها أي محاضر تنصيب قصد التأشير المالي بخصوص مسابقة توظيف سائق بمديرية الخدمات الجامعية في اطار مخطط الموارد البشرية لسنة 2013. وقد أصرّ السيد "دحماني" على التأكيد على تصريحه بحضور الموظف المكلف بقطاع الخدمات الجامعية وموظف آخر من أجل ازالة أي لبس قد يلحق بالموضوع. مديرية النقل: بلغنا نتائج المسابقة الى الوظيف العمومي والهيأة المُنظمة في نفس يوم اجرائها بعد التأكد لدى مصالح الوظيف العمومي والرقابة المالية، انتقلنا الى مقر مديرية النقل لولاية الجلفة باعتبارها الوصاية على مركز الامتحان. حيث أكّد السيد "حواش مداني" على أن هيأته قد التزمت بالنزاهة وأجرت المسابقة في اطار الشفافية التامة بتاريخ 03 مارس 2014 واستطرد السيد "حواش" قائلا "قمنا بصب نتائج المسابقة في جدول سُجلت فيه علامات كل مترشح مشارك ومعدله وترتيبها حسب الاستحقاق وسجّلنا أيضا المترشحين الغائبين ثم أرسلنا النتائج الى مديرية الخدمات الجامعية ومصالح الوظيف العمومي بتاريخ 03/03/2014 تحت رقم 2863 (تحوز "الجلفة إنفو" نسخة منه) وبالتالي فان الكرة الآن في ملعب مديرية الخدمات الجامعية لكي تقوم بما تراه مناسبا ونحن قد انتهى دورنا بإعلام الهيأة المنظمة للمسابقة وهذه هي طريقة عملنا في كل الفحوص المهنية لمسابقات توظيف السائقين". المادة 15 من المرسوم التنفيذي 12-194: حرف "الواو" الذي يحمي المترشحين من التعسّف !! تشير المادة 15 من المرسوم التنفيذي 12-194 بخصوص كيفيات استدعاء المترشحين الى المسابقة الى أنه يجب على الإدارة المنظمة للمسابقة أن "تعلم المترشحين المقبولين أو المرفوضين بقبولهم لإجراء المسابقة أو رفض ترشيحهم بواسطة رسالة فردية وَعن طريق الإلصاق على مستوى هذه المؤسسة أو الإدارة العمومية، أو بأي طريقة ملائمة، في أجل لا يقل عن عشرة (10) أيام قبل التاريخ المحدد لإجراء المسابقة أو الامتحان أو الفحص المهني". وبالتالي فان مديرية الخدمات الجامعية لولاية الجلفة وبعد أن بلّغتها مديرية النقل بإجراء الفحص المهني يوم 03 مارس 2014 كان يجب عليها أن تسعى الى تبليغ المترشحين 10 أيام على الأقل أي أن يتم تحضير الاستدعاءات (البرقيات- التلغرام) وتسليمها الى مصالح بريد الجزائر قبل يوم الخميس 20 فيفري 2014 وبوقت كاف في صالح المترشحين وفي صالح مؤسسة بريد الجزائر. غير أن مصالح "بريد الجزائر" بالجلفة كان لها رأي آخر في الموضوع بل وشكاوى وتذمّر لهذه الهيأة السيادية من طريقة عمل الإدارات التي ترسل اليها استدعاءات في الوقت بدل الضائع دائما ... بريد الجزائربالجلفة: استدعاءات المسابقة المذكورة وصلتنا 04 أيام قبل تاريخ المسابقة !! تنقّلت "الجلفة إنفو" الى مصالح بريد الجزائربالجلفة وبالضبط القباضة الرئيسية بوسط المدينة. حيث التقينا بالمدير الولائي بالنيابة السيد "بن يعقوب". هذا الأخير أكّد لنا قضية التأخر الفاضح في ارسال برقيات استدعاءات الى المترشحين في أجل واسع من أجل أن تكون في متناول جميع المترشحين. وهو ما أدّى بمصالح بريد الجزائربالجلفة الى الاجتهاد من طرفها والإعلان عن تلك البرقيات لدى اذاعة الجلفة. وبخصوص 14 استدعاء للفحص المهني لتوظيف سائق بمديرية الخدمات الجامعية بتاريخ 03 مارس 2014، أكّد القابض الرئيسي لبريد الجزائر، السيد "بوعبدلي محمد" ل "الجلفة إنفو" أن مصالحه قد استلمت البرقية الرسمية يوم 27 فيفري 2014 وهي ممضاة من طرف رئيس قسم الموارد البشرية يوم 26 فيفري 2014. أي أن مصالح بريد الجزائربالجلفة صار أمامها 04 أيام فقط لتبليغ المترشحين ال 14 !! وهو أجل غير كاف بالنسبة لبريد الجزائر -يقول بوعبدلي- مشيرا الى أن الإدارات كان يجب عليها أن ترسل البرقيات الى "بريد الجزائر" شهرا على الأقل من أجل ضمان تبليغ جميع المترشحين باستدعاءاتهم ومنحهم الوقت الكافي لتحضير أنفسهم سواء ماديا اذا كان يتعلق الأمر بالسفر أو علميا اذا كان الأمر يتعلّق بالمراجعة والتحضير للامتحان. هل من حق المترشح ايداع ملفه لدى الإدارة المنظمة للمسابقة أو ارساله عن طريق البريد؟ تساءل الكثير من البطالين عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن سبب عدم قبول الملفات وتسليمها الى مديرية الخدمات الجامعية الاّ عن طريق البريد ورفض استلامها مباشرة من المترشح مقابل وصل استلام. وهو ما اعتبروه مؤشرا عن "نية للتلاعب بالملفات" بسبب "أنه من المفروض أن يتم دفع الملف شخصيا وتستلم مقابله وصل ايداع الملف تُدوّن فيه الوثائق المدفوعة" على حد تعبير أحد الفايسبوكيين. وبالعودة الى تفاصيل المادة 13 فانه "يتم ايداع أو ارسال ملفات الترشح" يعني أن الإيداع أو الإرسال يخص المترشحين الذين يمكنهم الاختيار بين احدى الطريقتين وليس الهيأة المنظمة للمسابقة هي التي تحدد طريقة قبول الملفات بالإرسال أو الإيداع. ويدعم هذا التفسير المادة 14 من نفس المرسوم التي تقول "يترتب على ايداع ملفات الترشح لدى المؤسسة أو الإدارة العمومية المعنية تسليم وصل استلام يحدد على الخصوص اسم المترشح ولقبه وعدد الوثائق الموجودة في الملف وطبيعتها". الأمين العام للولاية يتابع القضية تشير شكاوى السيد "برابح عمر" الى الأمين العام للولاية الى أن هذا الأخير يتابع القضية حيث راسل بهذا الشأن مديرية الخدمات الجامعية بتاريخ 07/08/2014 من أجل التكفل بشكوى المعني. وقد بلّغ الأمين العام للولاية السيد برابح عمر بذلك حيث أكدت مراسلة رسمية تحت رقم 2497/2014 الى المعني بأن انشغاله قد تم توجيهه الى مدير الخدمات الجامعية بالجلفة. مديرية الخدمات الجامعية تكذّب مديرية النقل وتنفي حصولها على نتائج الفحص المهني !! قصد اعطاء مديرية الخدمات الجامعية الحق في ابداء رأيها في شكوى وردت الى "الجلفة إنفو" وتخصّها بالدرجة الأولى، انتقلنا الى مقر مديرية الخدمات الجامعية بحي بربيح. حيث كان لنا لقاء مع اطار بالمديرية -مخوّل بالتصريح للصحافة من طرف مسؤوله- بسبب أن المدير الولائي بالنيابة في اجازة رسمية. وقد أفاد ذات المسؤول، بعد أن أكد لنا اتصاله بالمدير الولائي الموجود في عطلة، أن المسابقة المذكورة مازال منصبها شاغرا الى حد الساعة. كما نفى ذات المتحدث وجود قائمة الناجحين، المرسلة من طرف مديرية النقل، لدى مصالحه. حيث أشار في هذا الصدد الى أن مديرية النقل لم تلتزم بمحتوى المادة 26 من المرسوم التنفيذي 12-194 اللجنة المخوّلة بإعلان نتائج المسابقة !! ماذا تقول المادة 26 من المرسوم التنفيذي 12-194؟ وقصد الوقوف على تصريح المدير الولائي، رجعنا الى المادة 26 من المرسوم التنفيذي المذكور لنجد أنها تتحدث عن اللجنة المخولة بإعلان نتائج المسابقة وهي حسب نص المادة "اللجنة تتكون من: السلطة التي لها صلاحية التعيين أو السلطة الوصية أو ممثل احداهما ، رئيسا – مسؤول المؤسسة، مركز الامتحان، عضوا – مصححين (02) للاختبارات، عضوا". وبالتالي فان مديرية الخدمات الجامعية هي الرئيس للجنة اعلان النتائج وبعضوية مديرية النقل باعتبارها مسؤول مركز الامتحان. "يعجن العجين ويْطَيبُو ثم يقول أين الخبز؟" وحسب أحد المختصين في قوانين الوظيف العمومي، فانه كان يجب على مديرية الخدمات الجامعات اعداد محضر اللجنة بصفتها رئيسة اللجنة وكذا استدعاء مسؤولي مركز الامتحان من أجل الإمضاء على محضر النتائج التي أعلن عنها بصفة رسمية وأرسلها الى الوظيف العمومي. واستغرب ذات المختص ردّ مديرية الخدمات الجامعية بشأن عدم حصولها على نتائج المسابقة قائلا "كيف يمكن أن نقبل هذا العذر من مديرية الخدمات الجامعية التي راسلت مديرية النقل من أجل تنظيم الفحص المهني ثم راسلتها هذه الأخيرة بالموافقة وبتاريخ الفحص وبناء على ذلك راسلت مديرية الخدمات الجامعية المترشحين عن طريق "بريد الجزائر" ... فكيف لا تطالب مديرية الخدمات الجامعية بالنتائج في حال ما اذا تأخرت مديرية النقل عن ارسالها؟ هذا مثل حال الشخص الذي يخبز الخبز ثم يقول أين الخبز؟".