يعاني التلاميذ المتنقلون في كل من التجمعات السكانية البعيدة والقرى و المداشر التابعة لبلدية تعظميت الذي يفوق عددهم 400 تلميذ من التنقل اليومي إلى المدرسة حيث تبدأ قصة المعاناة من الساعة الخامسة والنصف صباحا من اجل انتظار الحافلات التابعة للبلدية ليتنقلوا إلى مدارسهم ويعودون مساء على الساعة الخامسة ما أثر ذلك على تحصيلهم الدراسي بشكل كبير. كما أن متوسطة تعظميت لا تتوفر على المطعم المدرسي ما جعل التلاميذ يتوجهون إلى مطعم الثانوية البعيد عنها بحوالي 700 متر والذي تبلغ طاقة استيعابه قرابة 200 تلميذ فقط وهو بذلك لا يستوعب جميع التلاميذ ونتيجة لضيق الوقت يضطر الكثير منهم إلى التنازل عن وجبة الغذاء للعودة إلى مقاعد الدراسة ليقضوا بذلك يومهم الدراسي بدون وجبة غذائية و بمعدل 10 ساعات. و قد عبر الكثيرون من المتابعين أن ما يعانيه التلاميذ في التنقل و غياب المطعم هو كارثة تربوية كبيرة يتحملها المسؤولون والسلطات المعنية التي تقف صامتة أمام هذا الوضع ليخسر بذلك التلميذ تحصيله العلمي، و في ظل إصلاحات التمدرس التي تقوم بها وزيرة التربية فإن أولياء التلاميذ ببلدية تعظميت يطالبون من السيد والي ولاية الجلفة التدخل لحل الوضعية التي أرقت الأسرة التربوية ببلدية تعظميت .