انطلقت صباح اليوم الخميس، بدار الثقافة ابن رشد فعاليات ملتقى "راهن الأدب الجزائري" في طبعته الثالثة بعد غياب دام سبع سنوات، وجاء موضوع هذه الطبعة حول "تلقي الأدب الجزائري في الخطاب النقدي المعاصر" حيث سيدوم طيلة 3 أيام، وستعرف أشغال الملتقى ما يقارب 10 مداخلات بالإضافة الى قراءات شعرية و وصلات موسيقية. وحضر في هذه الطبعة العديد من الأقلام الأدبية في عالم الشعر والقصة والرواية من داخل ولاية الجلفة و خارجها، حيث عبر بعض المشاركين عن أهمية هذا الملتقى والعودة إليه من جديد نظرا لما يحمله من بعد ثقافي و هو ما أكد عليه ممثل والي ولاية الجلفة الأمين العام في كلمته الافتتاحية حيث أكد أن أي مجتمع يريد أن يقيس مدى حضارته فهو يجب ان يعتمد على مدى ثقافته في كل مجال، من جهته ذكر ممثل المجلس الشعبي الولائي السيد "بلقاسم دحماني " أن هذا الملتقى ضرورة لإعادة و تجديد المشهد الثقافي بالمنطقة، كما تحدث مدير الثقافة بالجلفة أن الأدب الجزائري أخذ تراكما معتبرا وحضورا إقليميا لما يمتزج به من ثقافات متنوعة. وقد تم تكريم خلال إفتتاح هذه الطبعة كل من الناقد "محفوظي عامر" الذي يعتبر من بين مبدعي جيل السبعينات ومن النقاد الذين أسسوا النواة الاولى للنقد الجزائري باللغة العربية، كما تم تكريم الشاعر "عيسى قارف" صاحب ديوان "مهب الجسم مهب الروح " و"النخيل تبرأ من تمره" وغيرها من الدواوين وهو أكاديمي تحصل على العديد من الجوائز العربية و الدولية... وحظيت هاته الطبعة أيضا بتكريم الأديب والروائي "إسماعيل يبرير" صاحب رواية "ملائكة لافران" و"الراوي في الحكاية " و "وصية المعتوه" التي تحصلت على جائزة الطيب صالح وغيرها من الأعمال الأدبية، ويعتبر إسماعيل يبرير أحد الأقلام الصحفية التي كتبت في العديد من الصحف الوطنية. صور الطبعة الثانية لملتقى راهن الأدب الجزائري/ تغطية جريدة الجلفة إنفو (جويلية 2007)