على لوعة اشواق قلب متفجع وحرقة فؤاد بالحزن والاسى متوجع وعين اسكب دمها جزعا بعد ان نفد دمعها صبرا اخط احزان كلماتي على تعاسة اوراقي فرقا بفراقك يا أمي كنت معي فكنت الحياة وجنتها ، فلما ذهبت فكأني أنا الذي مت وسقت الى النار وجحيمها ... فهل أنا بعدك يا أمي إلا ارض غابت شمسها وليلة كالحة حجب قمرها بعدك يا امي ذهبت اشواق حياتي واطفأت انوارها وضاعت دنيا ربيع شبابي وافل نجمها ... اخذتك الموت في يوم وانا اعيشها كل يوم .... كأن قبرك حفر في قلبي كيف اعيش من دونك يا امي ؟بل لماذا اعيش.....؟ أماه احزاني لمن ابثها ؟ وافراحي بمن ازفها ؟ ان كانت لي افراح ...!!؟ امومتك ، حنانك، عطفك ، طفولتي الضائعة ،حياتك، موتك، كل ذلك ذلك ذكرى آلام اكابدها بقلب يكاد ينفطر واحزان تموج بنفسي كسيل قد انهمر فان مت حزنا عليك يا امي فانا شهيد ...فانا شهيد .... اماه ليتك معي لاركع في محراب احضانك اماه ليتك معي لارتع من جنة قدميك فيا رب انزل رحماتك على قبرها وافسح لها يا رباه في مثواها وجعل الجنة متقلبها وماواها ليس لابنك الا هذه الدغوات ارفعها وامل ان القاك هناك يا امي : (في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر )