خرج مكتتبو برنامج سكنات عدل 2013 في وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء أمام مقر الولاية، معبّرين عن غضبهم و استيائهم من تأخر الحصة التكميلية للسكنات لكي تلائم عدد المكتتبين المسجلين منذ سنة 2013 و البالغ عددهم أكثر من 5000 مكتتب، في حين أن الشقق التي هي في طور الانجاز لا يتعدى عددها ال 1500 شقة، إضافة الى 200 شقة لم تنطلق بها الأشغال أضيفت الى العدد منذ قرابة السنة... و قد عبرت جمعية المكتتبين عن استنكارها للضبابية و الغموض الذي يُحاط به المشروع، و عن عدم الرد على مختلف المراسلات من طرف السلطات المحلية والمركزية...مما فتح الباب واسعا على الاشاعات و جعل المكتتبين في حالة غليان بسبب معاناتهم من غلاء الايجار و مرارة عدم الاستقرار، و ذلك بعد حرمانهم من جميع الصيغ الأخرى كالسكن الاجتماعي و غيره... يذكر أن الجمعية كانت قامت بتجميد وقفة احتجاجية سابقة كان مزمعا تنظيمها يوم 20 فيفري المنصرم، و ذلك كبادرة حسن نية بعد تلقيها خبر حصص اضافية مقدرة ب 3000 شقة من طرف الادارة المعنية، الا أن ذلك لم يتحقق مما زاد من حدة الاحتقان بسبب سياسة المراوغة و المماطلة من أجل اسكات المكتتبين، و هو الشيء الذي أصبح ميزة مألوفة في هذا الملف...لكن محاولات استغبائهم و الاستخفاف بهم من طرف الادارة اضافة الى الظروف المزرية التي يتخبط فيها المكتتبون وكذا استعمالهم لكافة الطرق الحضارية كإنشاء الجمعية -التي هي سابقة في الوطن- و عدد المراسلات الكبير التي لم تحظى بالرد من مختلف الجهات...دفع بهم إلى اتخاذ الشارع كميدان لإيصال صوتهم في خرجات سلمية ستكون متتالية -حسبهم- و متصاعدة الحدة، إلى أن يتحقق مطلبهم الأساسي و هو السكن لضمان كرامتهم و عيشهم الكريم.