شهدت دار الثقافة عمر أوصديق بولاية جيجل، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، شاركت فيها السلطات المحلية على رأسهم والي الولاية، إلى جانب أعضاء من المجلس الشعبي الولائي وممثلي عدة أحزاب سياسية وكذا مختلف فعاليات المجتمع المدني، بحضور ممثل دولة فلسطينبجيجل . وتم بالمناسبة تقديم مداخلات منددة بقرار الرئيس الأمريكي ترامب نقل سفارة بلادة إلى القدسالمحتلة، معتبرين ذلك تعديا على الشرعية الدولية والقوانين الأممية، مشيدين بالموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومجددين تمسكهم بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، رافعين خلالها شعارات وصور تحمل المسجد الأقصى. وأكد بعض المشاركين ل«الشعب”، أن هذه الوقفة هي أقل شئ يمكن القيام به تجاه القضية الفلسطينية، التي تعيش ظروفا عصيبة تسلتزم أن تتوحد القوى الفلسطينية والعربية والإسلامية من أجل مواجهة قرار ترامب والحفاظ على فلسطينيةالقدس، مشيرين إلى أن ذلك القرار فضح انحياز الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، وهي فرصة لسحب البساط من أمريكا كراعية للسلام في الشرق الأوسط. ونوّه محمد بومزبر، عضو المجلس الشعبي الولائي، بالموقف المشرف للجزائر حكومة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية، وحسبه ليس غريبا أن تشهد الشوارع والقاعات توافد الجزائريين للتعبير عن غضبهم لما يحصل اليوم للفلسطينيين أمام مرآى العالم، داعيا إلى مواصلة الضغط على الإدارة الأمريكية لتغيير قرارها وتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة غطرسة الاحتلال، مؤكدا أن ما شهدته دار الثقافة بجيجل من حضور قوي للسلطات المحلية وأحزاب سياسية وممثلي المجتمع المدني وسكان الولاية بمختلف أعمارهم، يعبر عن مدى إرتباط الجزائريين على اختلاف انتماءاتهم بفلسطين وشعبها الأبي.