أصيب 15 شخصاً على الأقل، في انفجار وقع قرب حافلة للشرطة في مدينة إسطنبول التركية، أمس الثلاثاء وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن الهجوم على الحافلة وقع في إحدى ضواحي إسطنبول، كبرى مدن تركيا، أثناء مرور الحافلة أمام مستشفى ونقل المصابون إلى المستشفى، وأوضحت أن الجرحى من الشرطيين والمارة. وجاء الانفجار قبل ساعات من استضافة المدينة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا. وتسعى تركيا، إلى حشد الدعم من جيرانها الآسيويين لموقفها في مواجهة الهجوم الإسرائيلي الأسبوع الماضي على أسطول الحرية، الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة. ومن المتوقع، أن يطغى موضوع أسطول الحرية -الذي أسفر الهجوم عليه عن تسعة شهداء أتراك- على قمة منظمة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا)، التي تنعقد في مدينة إسطنبول. وأكد دبلوماسي تركي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إدانة إسرائيل بسبب الهجوم على سفن الحرية سترد في البيان الختامي للقمة، التي يشارك فيها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره الأفغاني حامد قرضاي ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي. ويعود تاريخ انطلاق هذه القمة الآسيوية إلى العام 1992 عندما تم في كزاخستان إنشاء مؤتمر للتعاون وتعزيز الثقة بين الدول الآسيوية، كان الهدف الأساسي منه هو التعاون الأمني بين الدول الآسيوية لمواجهة ما يسمى الإرهاب. وتطورت القمة في السنوات الأخيرة ليبلغ عدد الدول المشاركة فيها عشرين دولة، وانضمت إليها دولتان هذا العام وهما فيتنام والعراق، وأصبحت الآن تهتم بتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء وتذليل جميع الخلافات بينها.