حلّ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، أمس، بولاية بجاية; في زيارة عمل وتفقد، حيث وضع حجر الأساس لإنجاز أزيد من 4 آلاف وحدة سكنية من صيغة عدل، كما تعهد بتخصيص 17 مليار دينار لتهيئة العمران بمنطقة «إغزر أوزريف». كانت المحطة الأولى للزيارة من وادي غير، حيث عبر وزير الداخلية والجماعة المحلية عن ارتياحه بشأن وتيرة الأشغال، الخاصة بإنجاز مختلف البرامج السكينة بولاية بجاية، ووضع بالمناسبة حجر الأساس لإنجاز 4200 وحدة سكينة من صيغة عدل بغلاف مالي قدر ب 3 ملايير دينار، وهو المشروع الذي من المنتظر استلامه شهر فيفري 2020، وبحسب مدير وكالة عدل، فإنه من المنتظر أن يتم توزيع 1000 وحدة سكنية من صيغة عدل خلال السنة الجارية، في حين سيتم استكمال 60 بالمائة من بقية البرامج مع نهاية السنة، كما أوضح أنه سيتم الشروع شهر فيفري القادم في أشغال انجاز ثانوية، متوسطة، و5 مجمعات دراسية. الوزير، وعد بتخصيص غلاف مالي قدره 17 مليار سنتيم لأشغال التهيئة العمرانية، بمنطقة «إغزر أوزريف»، بالإضافة إلى تخصيص برنامج إضافي خاص بالسكن الريفي بولاية بجاية، ولدى إشرافه على تفقد أشغال التهيئة الخاصة بالمنطقة الصناعية ل «إلماثن»، أكد بدوي على ضرورة إتمام أشغال التهيئة، من أجل السماح للمستثمرين بتجسيد مختلف مشاريعهم الاستثمارية، كما أبدى حرصه على ضرورة الاستغلال العقلاني، للأوعية الممنوحة للمستثمرين قصد إقامة مشاريعهم دون توجيهها لأغراض أخرى. ودعا السلطات المحلية إلى التواصل مع المستثمرين المحليين الخواص واستغلال الطاقات والإمكانيات من أجل بعث التنمية المحلية بالمنطقة. هذا، وتواصلت الزيارة إلى المنطقة الصناعية «تاحراشت» ببلدية أقبو، حيث صرح وزير الداخلية، أن الدولة الجزائرية عازمة على المضي قدما للنهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال فتح باب الاستثمار للراغبين في ذلك، ما يسمح بتوفير مناصب عمل جديدة دائمة، كما عبر عن ارتياحه للإمكانيات التي تتوفر عليها ولاية بجاية. نور الدين بدوي، عبر عن امتعاضه من غلق الطرق الذي يخلف خسائر اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى تعطيل مصالح المواطنين الذي يجدون أنفسهم رهائن، وأكد أن أبواب الحوار مفتوحة وكلّ المشاكل لها حلول ويجب التصرف بطريقة حضارية، وفيما يخص «الحراقة» الذين يختارون ركوب قوارب الموت، أكد الوزير أن هذه الظاهرة جديدة على المجتمع الجزائري، وقد تمّ اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحدّ منها.