يرى الشاعر الشاب محمد بكير عمر، متحصل على عدة جواز قيمة منها جائزة رئيس الجمهورية على معاشي للشعر سنة 2016 نال المرتبة الثانية ونفس الجائزة للمسرح سنة 2017 توج خلالها بالمرتبة الثالثة، آن الحراك الشعري الجديد لدى فئة الشباب بالجزائر يعد تجربة جد مهمة أبرزت أعمالا جدية وقيمة ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في نجاحها خلال العشرية الجارية بما يجعلها جديرة باهتمام النقاد والإعلام لينافس روادها نظراءهم في المشرق العربي. أوضح محمد بكير ل«الشعب” في هذا السياق، أن وسائل التواصل الاجتماعي خلال العشرية الجارية شكلت أساس ظهور هذا الحراك الشعري الشبابي الجلي وإبراز تجارب جدية وأعمال جد قيمة في المشهد الشعري بالجزائر، مثل تجربة المعبد المجهول، وهي مجموعة فايسبوكية من الشعراء واقعية وافتراضية تعمل من اجل إحداث معايير لجودة النص الشعري مبنا ومعنا والاشتغال على الموروث الثقافي الجزائري لتمييز الشعر الجزائري عن غيره. من بين رواد مجموعة المعبد المجهول الشعراء، سيد علي جفال، احمد صلاي، عقبة مازوزي، رابح فلاح، عبد القادر صديقي وموسى براهيمي. ودعا محدثنا النقاد والإعلاميين، إلى الاهتمام بهذا الحراك الشعري الشبابي الجزائري للتعريف به وتشجيعه للتأكيد على أن الجزائر تزخر بمواهب شعرية وتجارب لا تقل قيمة على نظيراتها بالدول العربية سيما والنجاحات المحققة من طرف شعراء شباب جزائريين في محافل دولية مثل برنامج أمير الشعراء في أبو ضبي حيث تألقت أمنة حزمون ولطيفة حساني. وقال محمد بكير” دعوتي هذه للاهتمام بهذا الحراك الشعري، ترمي إلى تثمينه وجعله أكثر تأطيرا لاسيما عبر مشاركة الإعلام في التعريف به وإيصاله إلى جمهوره من متذوقي الشعر بما سيرسخ هذه التجربة التي تهدف لتبيان وإبراز وجود هوية شعرية جزائرية تنافس نظيراتها بالمشرق العربي.