ناشد، صباح أمس، مواطنو أحياء تجزئات طرق العيزار بمدينة خنشلة، بابار01 وبابار02 وحي 326 قطعة، السلطات المحلية التدخل الفوري لتدعم أحيائهم بالحاويات المخصصة للقمامة، متسائلين عن سبب إقصائهم من برنامج وضع هذه الحاويات عبر أحياء المدينة، وكذا عدم برمجة هذه الأحياء ضمن حملة النظافة الولائية الجارية تحت إشراف خلية البيئة للديوان. أكد ممثلون عن السكان ل«الشعب”، أن احيائهم تفتقر تماما لحاويات جمع القمامة ما انعكس سلبا علة تسييرها وجمعها ووتسبب في تبعثر الأكياس حيث يضطر هؤلاء في كل مرة إلى حرق كميات معتبرة من القمامة المنزلية المبعثرة والتي لا يرفعها عمال حظيرة البلدية، هذا في الوقت الذي استفادت فيه الأحياء الأخرى بالدعم بالحاويات وببرنامج مكثف لبعضها. ندد السكان بعدم استفادة أحيائهم كذلك من برنامج الحملة الولائية للنظافة التي تجري تحت إشراف والي الولاية، لاسيما وان أحائهم جديدة يكثر بها انتشار القمامات الهامدة من بقايا البناء ما شكل نقاط سوداء عبر هذه الأحياء، حيث يشهد حي بابار01 المذكور وجود نقطة سوداء للقمامة الصلبة وبقايا البناء زادت من تشوه منظر الحي، واقعة وراء محول الكهرباء الخاص بالحي لم تشملها حملة النظافة المذكورة والتي تم خلالها القضاء على النقاط السوداء لعديد الأحياء. وأضاف نفس المصدر، أن خدمة رفع القمامة ما زالت تشهد اضطرابات متكررة في جمعها حيث تفاجئوا الأسبوع الماضي بعدم رفع أكياس القمامة من أمام البيوت من طرف أعوان النظافة لبلدية خنشلة، ما خلف حينها استنكار واستياء كبيرين وسط هؤلاء جراء تنصل البلدية من مسؤولياتها، علما وأن نفس الظاهرة حدثت بعدة أحياء في مدينة خنشلة قبل شهور، خاصة بأحياء المخرج الشرقي للمدينة أين تكدست القمامة لعدة أيام دون رفعها ما خلف حينها روائح كريهة وشوه المنظر بشكل مقزز. «الشعب”، حاولت الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية لسماعه حول الموضوع إلا أننا لم نتلق أي رد.