كشف مدير النقل لولاية ميلة بأن أشغال محطة ثانية لنقل المسافرين بميلة التي انطلقت خلال الأيام الماضية هو امتداد للمشروع الأول الذي يعكف على انجازه أحد المستثمرين الخواص كذلك بالمدخل الغربي لمدينة ميلة، ويصنفان في الخانة «ب» للمحطات البرية لنقل المسافرين، وهما من المشاريع الهامة بالنسبة للمدينة وسكانها، وزوارها لأنهما سيخففان الضغط المروري المشهود حاليا به. وأشار المدير إلى أنه حال الانتهاء من هذين المشروعين ستحول المحطة البرية الحالية التي هي في وضعية غير مريحة كمحطة للنقل الحضري، حيث ستحول إليها كل مركبات النقل الحضري الموزعة حاليا على عدة نقاط بالمدينة. وتقدر كلفة المشروع الذي يتربع على مساحة تتجاوز 10، 4 آلاف متر مربع،الذي وضع الوالي حجر الأساس له ضمن الاحتفال المخلد ليوم الشهيد، أكثر من 9 ملايير سنتم، فيما تعهد صاحب المؤسسة التي أوكلت لها مهمة الانجاز بتقليص مدتها من 20 إلى 15 شهرا. كما سيوفر حال دخوله الخدمة 20 منصب شغل مباشرة، ناهيك عن مناصب الشغل غير المباشرة، وهو يتوفر على 15 رصيفا خاصا بتوقف الحافلات الكبيرة ما بين الولايات، وأرصفة أخرى تتحمل 31 حافلة ما بين البلديات، وأرصفة ثالثة لسيارات الأجرة العاملة ما بين الولايات (36 سيارة)، وأخرى لما بين البلديات، بالإضافة لبناية تتربع على أكثر من 1700 متر مربع موجهة للمرافق التي تقدم مختلف الخدمات للمسافرين.