بادرت المؤسسة العمومية الإستشفائية بعين الكبيرة، بالتنسيق مع مصلحة طبّ الأطفال بالمستشفى الجامعي «سعادنة محمد عبد النور» بسطيف، بيوم دراسي تكويني حول استعجالات طب الأطفال، احتضنه بيت الشباب بعين الكبيرة، تحت إشراف البروفيسور بيوض بلقاسم. وقد دعي لليوم الدراسي أطباء عامون، وقابلات من المؤسسة العمومية الإستشفائية، ومؤسسة الصحة الجوارية بعين الكبيرة، ونشطه عدد من الأساتذة والأطباء المختصين من مختلف المؤسسات الصحية بالولاية. وأكد البروفيسور «بيوض بلقاسم»، أن هذا اليوم الدراسي يدخل ضمن السلسلة التي تمت برمجتها فيما يخص التكوين الطبي المتواصل، من أجل تحيين ورسكلة المعارف الطبية للأطباء العامين بمستجدات طب الأطفال على المستوى العالمي، والتي تمّ الإنطلاق فيها منذ حوالي 03 أشهر، بداية بمستشفى عين آزال، ثم عين ولمان، العلمة، واليوم بعين الكبيرة، بهدف تكوين أطباء في الاستعجالات الطبية للأطفال، ما سيسمح لهم بالتكفل الأمثل والجيد بالحالات الإستعجالية للأطفال على مستوى المؤسسات الصحية المتواجدين بها، وتفادي الإجلاءات الكثيرة نحو المستشفى الجامعي بسطيف. وأضاف البروفيسور بيوض بلقاسم، أن المداخلات والدروس التي تمّ تناولها في اليوم الدراسي هذا، جاءت وفق برنامج مسطر ومدروس يتماشى مع مقترحات الأطباء المشاركين، وهو ما يحفّزهم على التكوين من أجل تطوير معارفهم، وهذا ما يسمح لهم بالتشخيص والتحكم في الحالات الإستعجالية للأطفال المرضى التي يصادفونها على مستوى مؤسساتهم الصحية، قبل عمليات الإجلاء أو التحويل إلى المستشفى الجامعي بسطيف. من جهتهم، الأطباء المشاركون استحسنوا كثيرا هذه المبادرة، مطالبين بتكرارها ومواصلة التكوين في عدة تخصصات أخرى من أجل مسايرة التطورات الحاصلة في الميدان الطبي. كما كان للمشرفين على اليوم الدراسي، مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية عين الكبيرة ورئيس بلدية عين الكبيرة بالتنسيق مع جمعية بريق الأمل الخيرية لعين الكبيرة لفتة إنسانية، تمثلت في زيارة الأطفال المرضى بمصلحة طب الأطفال بمستشفى عين الكبيرة، تمت خلالها توزيع بعض الألعاب والهدايا الرمزية عليهم، أدخلت في نفوسهم وأوليائهم الفرحة والسرور، أنستهم ولو القليل من مرضهم ومعاناتهم.