شدد وزير الطاقة مصطفى قيتوني، أمس، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية تلمسان على ضرورة تشجيع تعميم عملية استعمال سيرغاز لتسيير المركبات من أجل تقليص فاتورة الاستراد للمود البترولية والتي قدرت بحوالي 3.5 طن سنويا بقيمة تجاوزت 02 مليار دولار، خاصة في ظل ارتفاع استهلاك الوقود من 100مليون متر مكعب سنة 2010 إلى 420 مليون طن سنة 2016. أكد قيتوني على ضرورة الاستثمار في استغلال سيرغاز كبديل اقتصادي وبيئي من تكوين الشباب في تقنيات تركيب قارورات غاز السيرغاز بالسيارات بغية رفع نسبة استغلال هذه المادة وربط السيارات بها، مؤكدا على ضرورة بلوغ سقف تركيب قارورات غاز السيرغاز ل 500 الف مركبة سنويا سنة 2020، مؤكدا أن تكاليف استيراد الوقود المميع يكلف خزينة الدولة مبالغ كبرى وذلك أن الجزائر تستهلك ما كميته 15 مليون طن من الوقود في الوقت الذي لا تنتج مركز التكرير بارزيو وسكيكدة سوى 11 مليون طن، حيث يبقى أمل القضاء على استيراد الوقود المميع مرتبطا بإطلاق مراكز التصفية بتيارت وحاسي مسعود. وعاين وزير الطاقة مركز تعبئة قاروات غاز البترول المميع بشتوان، حيث وقف على حجم الإنتاج والجهود المبذولة للقضاء على أزمة قارورات الغاز في فصل الشتاء، حيث شدد على ضرورة رفع الإنتاج لمحاصرة الطلب وتفادي الأزمات، كما عاين ذات المسؤول المركز الجهوي لتوزيع الوقود بالرمشي ودشن محطة لتوزيع الوقود بالمدخل الجنوبي لبلدية الرمشي. وفي مجال الربط بالغاز الطبيعي أعطى الوزير إشارة إطلاق غاز المدينة ل 970 عائلة ببلدية أولاد رياح و470 عائلة بقرية فاطمي العبي التابعة لبلدية الرمشي و260 عائلة بكل من قريتي البرج والمفتاحية بدائرة فلاوسن، هذه المشاريع التي كلفت ميزانية الدولة مبلغ 332 مليون من خلال تدشين 33 كلم من القنوات كما عبر الوزير عن رضاه حول ارتفاع نسبة الربط بالغاز التي بلغت 88.34 بالمائة في ولاية تلمسان حيث شملت التغطية 52 بلدية من أصل 53 ووعد بربط بلدية الفحول في أجل أقصاه 3 أشهر، كما دشن الوزير مركزا لسونلغاز بحي الحمري بمغنية وعاين مركزا لتحويل الضغط العالي بعين فتاح.