تسببت الزيادات في أسعار الوقود والتي دخلت حيز الخدمات بمحطات الوقود مع بداية العام الجديد في عزوف المواطنين وخاصة أصحاب سيارات الأجرة عن البنزين بمختلف أنواعه بعد أن بات يعرف زيادات مع بداية كل سنة عكس الغاز المميع «سيرغاز» الذي يشهد استقرار في الأسعار وانخفاضاها مقارنة بالأسعار الأخرى والذي أضحى الوجهة الأولى بالنسبة لهم حيث وصل سعر اللتر مكعب الواحد 9 دنانير ما دفع أصحاب المحطات لرفع الطلب على الغاز المميع نظرا للإقبال المتزايد عليه مؤخرا،في سياق متصل تهدف شركة نفطال إلى تحويل مليون سيارة للسير بالغاز خلال الفترة من 2017 وحتى 2020، حسب ما أوضحه مدير مصلحة تطوير الغاز المسال مؤكدا بأن الزيادة المفاجئة لأسعار الوقود حولت الإهتمام من البنزين إلى الغاز، قائلا بأنهم لم يكونوا مستعدين لهذا القدر من الطلب على السيرغاز لكن أكد عزمهم بأنهم سيعملون على تدارك التأخر، خاصة في ظل لائحة المواعيد الطويلة بسبب كثرة الإقبال، كما منح ضمان سنة لأصحاب السيارات لتزويدهم بدفتر الصيانة ومواعيد المراقبة،و كشف مصطفى نوري أن عدد السيارات التي تشتغل بنظام الغاز بلغ 260 ألف سيارة حتى منتصف العام الماضي، قائلا بأن نفطال قامت بتركيب 18 ألف قارورة في الأشهر الستة الأولى من العام وبلغ حجم المبيعات 300 ألف طن من غاز السيارات.