أبرز وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أمس، بالجزائر العاصمة، العلاقات السياسية «المتميزة» بين الجزائروالدانمارك، مشيرا إلى وجود تشاور «دائم» بين البلدين، لاسيما حول مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية والتطرف العنيف. وفي تصريح له عقب محادثاته مع نظيره الدانماركي، أنديرس سامويلسن، أوضح مساهل أن اللقاء قد سمح بتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا حول الوضع بالمنطقة، مبرزا العلاقات السياسية «المتميزة» بين الجزائروالدانمارك. كما سمح اللقاء، يقول الوزير، بالتطرق إلى العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود تشاور «دائم» بين الجزائروالدانمارك حول التحديات بالمنطقة، لاسيما مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية والتطرف العنيف. وأضاف مساهل أنه سيتم، اليوم، افتتاح مصنع جزائري- دانماركي لإنتاج الأدوية بولاية البليدة بحضور سامويلسن ووزير الصحة الجزائري، مبرزا أن منتدى الأعمال الجزائري - الدانماركي الذي سينعقد، اليوم، سيسمح «بتحديد فرص الاستثمار، لا سيما في الجزائر، بهدف التخلص من التبعية للمحروقات». من جهته، صرح سامويلسن أنه تطرق مع نظيره الجزائري، إلى فرص تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، لاسيما في الميدان الاقتصادي والأمن ومكافحة الإرهاب. وأضاف، أن إعادة افتتاح سفارة الدانماركبالجزائر، أمس، «ستسمح بدفع العلاقات بين البلدين». وأوضح الدبلوماسي الدانماركي أن اللقاء قد سمح كذلك بالتطرق إلى الوضع في الشرق الأوسط وكذا الوضع في الجوار المباشر للجزائر، على غرار ليبيا والبلدان الأخرى، فضلا عن سبل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. للإشارة، تندرج هذه الزيارة التي يقوم بها سامويلسن، بدعوة من عبد القادر مساهل، في إطار «تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين».