اكد «أمومن مرموري» والي تندوف ان المواسم المحلية بالجنوب تشكل رافعة أساسية للتنمية «السوسيو اقتصادية» وهي إحدى الركائز الأساسية للنهوض بالسياحة في الجزائر باعتبار أن هذه التظاهرات الدينية والثقافية من شأنها خلق أجواء للاحتفال والتعريف بالموروث الثقافي الأصيل وتعزيز التنمية الاقتصادية في مناطق الجنوب. جاء هذا خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق فعاليات الطبعة ال12 لمعروف الشيخ سيد أحمد الرقيبي تحت شعار «المواسم المحلية في خدمة السياحة الصحراوية»بحضور فرق فلكلورية من ولايات عدة وبمشاركة متميزة للجمهورية الصحراوية، والذي يأتي بالتزامن مع تنظيم الملتقى الوطني ال12 للسياحة في الجنوب.التظاهرة التي تنظمها جمعية «الشيخ سيد أحمد الرقيبي» بتندوف كل عام، جاءت لتؤكد على أهمية قطاع السياحة الصحراوية في الدفع بعجلة التنمية محلياً ووطنياً، وسبل النهوض بالسياحة الصحراوية في الجنوب في ظل المنافسة الشرسة من دول الجوار، وباعتبار السياحة الصحراوية أحد العوامل المساعدة في تنويع مداخيل البلديات في الجنوب أكد «حبيتر العيد» رئيس بلدية تندوف أن معروف الشيخ سيد أحمد الرقيبي في طبعته لهذه السنة جاء لمواكبة التحديات الاقتصادية ومتطلبات المرحلة الراهنة، واستطرد رئيس البلدية قائلاً أن النهوض بقطاع السياحة بتندوف هو أحد الركائز التي يعول عليها أعضاء البلدية من أجل تنويع المداخيل وخلق فرص عمل أوفر لشباب المنطقة، من جهته، أكد «باب العياش أحمد» رئيس المجلس الشعبي لولاية تندوف على أهمية تسجيل المواسم المحلية بالولاية ضمن التراث اللامادي للمنطقة مع العمل على جعلها وسيلة اجتماعية، تربوية وثقافية تعمل على تنشيط السياحة في المنطقة من خلال توظيف مكونات الثقافة المحلية خدمةً للسياحة.و على هامش التظاهرة، انطلقت أشغال الملتقى الوطني ال12 حول دور المواسم المحلية في النهوض بالتنمية في مناطق الجنوب، والذي احتضنه المدرج المركزي بالمركز الجامعي «علي كافي» بتندوف بمشاركة مختصين وأساتذة من عدة جامعات للبحث حول السبل الكفيلة بالنهوض بالسياحة الصحراوية وتفعيل دورها في تنمية البلديات في مناطق الجنوب.