أكّدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، على هامش معاينتها لقطاعها بعين الدفلى، وكذا تقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا سقوط الطائرة العسكرية بالقاعدة الجوية لمدينة بوفاريك، وقوف الدولة إلى جانب أبطال الواجب الوطني بما فيهم شرائح المجتمع، مبرزة دعم الدولة للفئات الهشة وذوي الإحتياجات الخاصة وقطاع العلم والتربية. أوضحت الدالية أنّ التضامن الواسع ووقوف الجزائريين إلى جانب أفراد جيشهم الوطني الشعبي في محنته التي أودت بحياة 257 ضحية جراء سقوط الطائرة العسكرية، يعكس بحق مكانة الجيش في وجدان الشعب الذي منح للعالم درسا آخرا في تلاحم الجزائريين مع جيشهم حامي الوطن، والمحافظ على أمنه وسلامته ووحدته الترابية، وهذا على هامش تقديم لعائلات الضحايا بعدة بلديات. أكّدت وزيرة القطاع أنّ جهود الدولة في الوقوف مع الفئات الهشة يتجسد من خلال برامج الدعم التي تقدمها لفائدة المؤسسات المصغرة من خلال وكالة التنمية الاجتماعية، وكذا فئة العاطلين عن العمل والبطالين من أجل إنشاء مؤسسات منتجة كما هو الحال بهؤلاء الشباب الذين استفادوا من 30 صكا بنكيا للغرض ذاته. وأكّدت الدالية التكفل بذوي الإحتياجات الخاصة من صميم واجب دائرتها الوزارية، وهو ما جسّدته من خلال إشرافها على توزيع عتاد طبي للتلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة، الذين وفرت لهم الدولة سبل التعلم ووسائله. من جهة أخرى، أشادت بالجهود المبذولة التي تقوم بها السلطات الولائية من خلال الهياكل المتوفرة، والسهر على نجاعة هذه المؤسسات الاجتماعية والبيداغوجية التي تحظى بدعم الدولة. وفي سياق هذا الدور الفعال العلاجي والتربوي، نقلت الوزيرة لإطارات قطاع التربية والتلاميذ اهتمام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالعلم وترسيخ خدمة للأجيال والبلد الذي ضحى من أجله العلامة ابن باديس رحمه الله، كما اغتنمت الفرصة لتكريم بعض التلاميذ وأحد الكتّاب المبدعين.