تمّ أمس توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا ومجمع كوندور، على هامش الحفل الذي نظمه نادي أصدقاء جامعة باب الزوار لتكريم سبعة طلاب أنجزوا أفضل المشاريع بمناسبة الذكرى ال44 لتأسيس الجامعة. قال رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا محمد سعيدي، أن الجامعة تدعو سنويا شركاءها الأوفياء لمناقشة المسائل التي تربطهم وتهم عالم الشغل، قائلا: «الجامعة مطالبة بالمشاركة في تطوير الاقتصاد الوطني، وتقوية علاقتها مع الوسط الاقتصادي»، مشيرا إلى أن 30 بالمائة من المنح خصصت للجامعات المتواجدة بمنطقة الوسط. من جهتها، أوضحت البرفيسور في قسم الإعلام الآلي ونائب رئيس الجامعة مكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون مليكة بوقالة إيوارن، أنه تم استقبال 57 مشروعا للذين تقدموا للمسابقة الوطنية بأفضل مشروع في طبعتها الثالثة، وبعد الاختيار على المستوى الوطني تمت الموافقة على عشرين مشروعا الذي خضع للتمحيص، من طرف لجنة تحكيم مكونة من صناعيين، وتم إخراج 10 مشاريع ليتم اختيار سبعة مشاريع في الليسانس، الماستر والدكتوراة، بحيث تم تتويج أفضل المشاريع، تشجيعا للطلبة على إنشاء مؤسساتهم بأنفسهم بفضل الشركاء. وأضافت البرفيسور بوقالة، أن جامعة باب الزوار أبرمت العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات وطنية مثل شركة سيال، باتيماتك ولونساج، هناك من ستجدد وأخرى ستمضي، بحيث ينص برنامج الاتفاقية مع كوندور على محاولة إشراك خبراء كوندور مع الجامعة لمناقشة البرنامج واستقبال الطلبة الراغبين في القيام بالتربص الميداني، وإعداد وتطوير مشاريعهم المستقبلية، وكذا مساعدتهم على إيجاد منصب شغل. أبرز عمارة مدير البحث بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية لإدماج الطلبة في عالم الشغل، وحسبه، فإنه يجب على الطالب أن يقوم بعدة تربصات ليندمج بشكل سريع في عالم الشغل. أوضح البرفيسور كمال داود، أن تظاهرة أمس هي تكريم الطلبة الذي أنجزوا أفضل المشاريع في الميدان الاجتماعي - الاقتصادي، وهي مواد يمكن وضعها في السوق مثل الأدوية والمراهم، بحيث تم اختيار 7 مشاريع ممتازة، مضيفا أن هناك شركاء اقتصاديين مثل مؤسسات موبليس، بيوفارم، سيمانس وكوندور سيساهمون في توظيف الطلبة المتخرجين، ومساعدة آخرون لإنشاء مؤسسات خاصة.