كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الحزب في الاستحقاقات الرئاسية 2014، داعيا المناضلين عند تطرقه للانتخابات القادمة إلى التجند والعمل على أن تكون جبهة التحرير الوطني في رأس هرم السلطة وفي اكبر عدد من مؤسسات الدولة. وأشار بلخادم أن هذه الدورة تستجيب للمرحلة تنظيميا وسياسيا وتسهم في توفير شروط الأعداد الجيد للاستحقاقات القادمة التي يسعي الحزب لخوضها بقواعد نضالية مهيأة وعملية انتشار واسعة في أوساط الجماهير من خلال تعزيز عملية الانخراط للشباب والمرأة في صفوف الحزب. وأفاد بالخادم أن الاستحقاقات القادمة تفرض على الحزب مراجعة كبيرة ودقيقة لتجربة الانتخابات التشريعية والمحلية ل 2007 والاستفادة من النقائص والعمل على تفاديها باعتماد استراتيجية تكون مبنية على دراسة للميدان من خلال اللجان والهيآت التي اعتمدها الحزب . واستنادا إلى ذات المتدخل فالحزب كان دائما على موعد مع البرنامج التنموي الطموح لرئيس الجمهورية الذي تمت برمجته في المخطط الخماسي 2010 2014، من خلال تعزيز جهود التعبئة حول اهدافه والعمل على تعميق إيصال مدلولاته للمواطنين بما يحققه من منجزات كبرى. من جهة أخرى أعلن بلخادم عن تنصيب لجنة للتحالف الرئاسي قريبا لعقد ندوة وطنية لإطاراته للتصدي لعمليات الإساءة التي تأتي من وراء البحر للثورة التحريرية ولأبطالها، وقال السيد بلخادم في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال اللجنة المركزية لحزبه انه يمكن توسيع هذه الندوة بمناسبة الاحتفال بعيد النصر في 19 مارس القادم 2011 إلى القوى السياسية والمنظمات الوطنية. وأضاف قائلا أنه يمكن أن تستمر عملية الإثراء لإضافة عناصر جديدة حتى تتبلور مع احتفالات الذكرى ال50 لانطلاق ثورة التحرير يكون فيها الرد الحاسم على ما تقوم به فرنسا من تحركات وتزييف التاريخ من حتمية الاعتراف للشعب الجزائري عن جرائمها طوال ال132 سنة من الاحتلال المدمر لمقومات الشعب الجزائري. وبخصوص سعي حزب جبهة التحرير الوطني للانضمام لجبهة الأممية الاشتراكية أوضح المتدخل أن سعي حزبه للانضمام إلى هذا التنظيم لا يعني بأنه مستعد للتطبيع مع إسرائيل التي هي عضو فيه، مجددا في هذا الصدد مواقف الحزب الثابتة فيما يتعلق بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه من اجل استرجاع حقوقه المشروعة.