تشارك الجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2018 المقررة بتاراغونا الاسبانية في الفترة ما بين 22 جوان و2 جويلية بوفد يضم 479 شخص من بينهم 233 رياضي، بحسب ما أكدته رئيسة الوفد الجزائري، حسيبة بوالمرقة، في الندوة الصحفية التي نشطتها، أمس، بقاعة الصحافة لملعب 5 جويلية. قدمت بوالمرقة التفاصيل عن برنامج سفر البعثة الجزائرية الى اسبانيا الذي سيكون على 3 مراحل ، انطلاقا من يوم الغد بالنسبة للرحلة الأولى، ثم يوم 21 جوان للرحلة الثانية ويوم 25 من نفس الشهر بالنسبة للرحلة الثالثة .. وهذا بحسب برنامج منافسات الألعاب المتوسطية. ستشارك الجزائر في رياضات: كرة القدم، ألعاب القوى، البادمنتون، الملاكمة، الكرة الحديدية، الدراجات، الجمباز، رفع الأثقال، الجيدو، المصارعة، السباحة، التايكواندو ، التنس، الكرة الطائرة ، تنس الطاولة، الرافل، التجديف، الرماية، الفروسية، الرياضات الشراعية ). في تدخلها ثمنت البطلة الأولمبية السابقة تسجيل نتائج ايجابية من طرف رياضيينا، بالرغم من بعض التأخر الذي عرفته التحضيرات لهذا الموعد المتوسطي حيث أكدت: «الحديث عن الأهداف المسطرة ليس من صلاحيات اللجنة الأولمبية الجزائرية التي تتلخص مهمتها في توفير الظروف اللوجستيكية المناسبة لتنقل الوفد الجزائري و تواجده في تاراغونا .. و عملنا بشكل جدي للوصول إلى وضع كل الآليات التي تسمح للوفد الجزائري المشاركة في هذه الألعاب في ظروف جد مواتية، بالرغم من التأخر الذي عرفته عملية الحصول على التأشيرة بالنسبة لبعض الرياضيين الذين يحضرون بالخارج وكذا التقنيين «. من جهة أخرى، أشار ممثل وزارة الشباب و الرياضة ندير بلعياط أن الاتحاديات وضعت أهدافها من خلال المشاركة في ألعاب تاراغونا من خلال مختلف الاجتماعات التي تمت معهم، وكل اتحادية لها أهدافها في هذا الموعد «. يمكن القول أن المنتخبات الجزائرية تسعى لتحقيق أحسن نتيجة ممكنة، بالرغم من أن المنافسة ستكون قوية في ألعاب تاراغونا. تم برمجة حفل عشاء على شرف الرياضيين المشاركين في الموعد المتوسطي، عشية اليوم، بمركز تحضير النخبة والمواهب الشابة بالسويدانية. للإشارة، فإن دورة تاراغونا ستعرف مشاركة قياسية للرياضيين الذين سيصل عددهم أكثر من 3600 رياضي.