ثمن وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود وسفير البرازيل بالجزائر إدوارد وبوتيل وباربوسا، أول أمس، مستوى التعاون الثنائي في مجال النحت على الأحجار الكريمة والحلي التقليدية المجّسد من خلال المدرسة النموذجية بتمنراست. وخلال استقباله للسفير البرازيلي، أشاد بن مسعود بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والتي «ساهمت لا محالة في إنجاح مشروع التعاون في مجال نقل المعارف للنحت على الأحجار الكريمة والحلي التقليدية والصناعة التقليدية المعدنية، الذي تم تنفيذه في المدرسة النموذجية للنحت على الأحجار الكريمة بمدينة تمنراست»، وهو المشروع الذي «انعكس إيجابا على حرفيي المنطقة والاقتصاد المحلي والوطني». كما شدد أيضا على أن هذه المدرسة النموذجية «مؤهلة لأن تصبح قطبا وطنيا وجهويا في مجال النحت والحلي التقليدي المرصع بالأحجار الكريمة وذلك بإطلاق برنامج مع بلدان أخرى لتطوير التعاون والحركية جنوب-جنوب». وبالمناسبة، دعا الوزير الطرف البرازيلي إلى مواصلة مرافقة حرفيي الحلي والنحت على الأحجار الكريمة قصد الاستفادة من خبرة بلاده في مجال التسويق، يتابع البيان. وفي السياق نفسه، أفاد باربوسا بأنه سيتم تنظيم يوم تقييمي بمناسبة اختتام مشروع النحت على الأحجار الكريمة والحلي التقليدي والصناعة التقليدية المعدنية خلال يولي والمقبل، مسجلا رغبته في مواصلة هذا المشروع. وعلى صعيد آخر، أكد وزير السياحة على «ضرورة تعزيز سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة البيئية والإيكولوجية، لما تكتسبه البرازيل من خبرة في هذا المجال وتوسيعه حتى يشمل الاستثمار السياحي والتسيير الفندقي».