تعاني المرأة الحامل خلال الأشهر التسعة من الحمل من ارتفاع كبير في حرارة جسمها، نتيجة التغييرات الهرمونيّة التي تطرأ على جسدها خلال هذه الفترة، ما قد يشكّل خطراً عليها وعلى الجنين ويعرّضه للعديد من العيوب الخلقيّة. لذلك تحتاج الحامل إلى حماية نفسها وجنينها من حرارة الصيف: ❊ ارتداء الملابس المصنوعة من القطن لتمتصّ العرق وتقلّل من نموّ البكتيريا والابتعاد قدر الإمكان عن الأقمشة الصناعيّة، لأنّها ترفع حرارة الجسم، كما يجب العناية بالثديين منعاً للتشقّق والجفاف. ❊ الاستحمام بمياه باردة نسبيّاً ويوميّاً لزيادة حيويّة الجسم وتنشيط الدورة الدمويّة، الأمر الذي يزيد من المناعة وحماية المهبل من البكتيريا. ❊ المحافظة على نظافة وجفاف المناطق التي تفرز كميّات كبيرة من العرق وغسلها عدّة مرّات باليوم. ❊ أهمّ ما يجب على الحامل إتباعه هو شرب الكثير من السوائل كالماء، عصير الفواكه الطبيعيّة وغيرها من السوائل التي تخفّض حرارة الجسم ببرودتها وتمنع من جفاف الجسم الناتج عن فقدان السوائل منه بسبب التعرّق أو القيء. ❊ تناول النعناع الذي يعتبر الحلّ الأمثل لجميع مشاكل الحامل في الصيف كونه يساعد في الحفاظ على جسمها بارداً، كما يجب عليها تناول الشاي للحفاظ على جسمها رطباً. ❊ تزداد إفرازات العرق مع الحمل، لذا يجب العناية والترطيب، خاصّة تحت الإبطين، بين الفخذين، على الرقبة، الجبهة والتجفيف بشكل جيّد لتقليل نموّ البكتيريا. ❊ يجب على الحامل الحصول على قسط من الراحة والاستلقاء بين حين وآخر. ❊ الحمل لا يعني الامتناع عن ممارسة الرياضة. يجب أن تمارس رياضة المشي عدّة مرّات يوميّاً خلال الصباح أو المساء والابتعاد عن التعرّض لأشعّة الشمس. ❊ لا بأس من أن تقوم بصنع كمّادات باردة خلال النهار وتناول كميّات من السوائل والماء خلال اليوم. ❊ إبقاء القدمين مرفوعتين على مخدّة عالية خلال النوم. ❊ انتعال حذاء مريح والابتعاد عن الكعب العالي. ❊ يمكن للحامل السباحة وخصوصاً في الفترة الأخيرة من الحمل ولكن يجب أن يكون المسبح نظيفاً وتركيز الكلور فيه منخفضاً، متجنّبة ذلك في الأوقات التي تشتدّ فيها الحرارة.