أثارت المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان كلود مونجان، خلال مشاركتها في مهرجان السينما الإفريقية بمدينة كولن الألمانية، قضية معتقلي أكديم إزيك التي تعود وقائعها لسنة 2010، أين نزح آلاف المدنيين الصحراويين نحو منطقة أكديم إزيك النائية شرق مدينة العيون المحتلة، للمطالبة بحقوق الشعب الصحراوي . أبرزت مونجان زوجة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة أسفاري، حيثيات قضية زوجها ورفاقه في السجن، والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها لحظة إختطافهم من قبل سلطات الإحتلال المغربية والتعذيب الجسدي والنفسي الذي طالهم داخل مخافر الدرك والمخابرات وفي بهو المحكمة العسكرية المغربية بمدينة الرباط أمام أنظار قاضي التحقيق. كما أشارت المتحدثة، عقب عرض الفيلم الوثائقي الصحراوي «قل لهم أنني موجود» الذي يعكس جزء من معاناة السجناء السياسيين بالسجون المغربية، إلى السياسة الإنتقامية التي يتبعها النظام المغربي في حق المدنيين الصحراويين خاصة النشطاء الحقوقيين والطلبة بالمواقع الجامعية المغربية، بل وصلت إلى حد الإنتقام من المتضامنين مع القضية الصحراوية، مبرزة في هذا الجانب منعها من زيارة زوجها بالسجن، إنتقاماً من عملها للتحسيس بكفاح الشعب الصحراوي بفرنسا وخارجها. في تصريح صحفي خصت به، وكالة الأنباء الصحراوية، في ختام الأمسية، قالت السيدة مونجان، رئيسة جمعية اصدقاء الجمهورية الصحراوية فرع ڤال دو مارن، أنها أجرت مجموعة من اللقاءات مع الوفود المشاركة في هذا المهرجان من مخرجين سينمائيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، أين أطلعتهم على تاريخ قضية الصحراء الغربية، وأخر المستجدات الدولية على ضوء القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي والدعوات المتتالية لإستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، قصد توصل إلى حل سلمي للقضية الصحراوية يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير. حل النزاع خصصت اليومية الالمانية «تاجسبيغل» في عددها الصادر، أمس الأول ، مقالا حول قضية الصحراء الغربية و اللاجئين الصحراويين. وكتب صاحب المقال نبذة تاريخية عن أصل النزاع الصحراوي، حيث وصفه «بالنزاع المنسي من طرف المجموعة الدولية»، مشيرا الى أن المغرب يستغل الثروات المعدنية لهذا الاقليم بطريقة غير شرعية. وتطرق أيضا الى مسألة اللاجئين، مؤكدا أن «أزيد من 160.000 لاجئ صحراوي يعيش منذ وقت طويل في مخيمات لللاجئين بالجزائر في ظروف صعبة». البوليس المغربي يقمع وقفة سلمية تضامنا مع معتقلي «حراك الريف» تضامن عشرات المحتجين بساحة التحرير وسط الناظور المغربية، تلبية لنداء المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها نشطاء بالمدينة تضامنا مع معتقلي حراك الريف . تدخلت القوات العمومية لحظات بعد إنطلاق الوقفة الاحتجاجية مساء الأحد، وبداية رفع الشعارات من طرف المنظمين حيث فرقت المحتجين بالقوة ووقع فر وكر بين المحتجين وقوى الأمن في كل الاتجاهات وتسبب التدخل في إصابة عدد من المحتجين جرى نقل بعضهم الى المسشتفى الحسني عبر سيارات الإسعاف لتلقي العلاجات الضرورية. في المقابل، دخل مصطفى ادعنين» المعتقل على خلفية حراك جرادة، يومه السابع في الاضراب عن الطعام، بالسجن المحلي بوجدة، احتجاجا على عدم إطلاق سراحه بعد إنتهاء مدة محكوميته. وقال مصدر حقوقي إن الناشط كان من الوجوه المعروفة في الحراك، واعتقل قبل أحداث المواجهات التي تمت بالمدينة، بسبب ارتكابه لحادثة سير، حوكم على إثرها ب 10 اشهر حبسا نافذا، وتم تخفيضها إلى ستة أشهر.