إلتحق، يوم أمس، حوالي 7085 متربص بمقاعدهم الدراسية على مستوى 22 مؤسسة تكوينية تتواجد على مستوى ولاية سيدي بلعباس، من بينهم 2121 متربص جديد بالنسبة لنمط التكوين المتوج بشهادة دولة، و725 مسجل في نمط التكوين التأهيلي . أكدت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بسيدي بلعباس تسجيل أريحية في قدرات الإستيعاب التي تتوفر عليها المؤسسات التكوينية على اختلاف أنواعها وتخصصاتها، أين برمجت 4490 منصب للتكوين المتوج بشهادة منه 1890 منصب في التكوين الإقامي، 2030 منصب في التكوين عن طريق التمهين، و330 منصب للدروس المسائية و240 منصب للتكوين عن طريق المعابر. كما خصصت 2595 منصب للتكوين التأهيلي منه 180 منصب للتكوين التأهيلي الأولي ، 600 منصب للمرأة الماكثة بالبيت، 930 منصب للتكوين عن طريق الدروس المسائية، 150 للوسط الريفي، 270 منصب للفئات الخاصة و405 للمؤسسات الخاصة. هذا وعرفت الدورة الجارية فتح أربع تخصصات جديدة تتعلق بتقني في التعمير في النمط الإقامي وكذا تقني في متابعة انجاز البناءات في نمط التمهين وهما تخصصان سيحتضنهما مركز التكوين المهني بورومي مولاي الكائن بحي عظيم فتيحة ما يتيح للمتربصين الإستفادة من دورة تكوينية لمدة 24 شهرا، أما التخصص الثالث فهو الأنظمة الرقمية خيار المعلوماتية والشبكات الذي تم فتحه على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لسيدي لحسن، أين يقضي المتربصون 30 شهرا ليتوج مشوارهم التكويني بشهادة تقني سامي في التخصص، بينما يتمثل التخصص الرابع في التجارة الدولية الذي تم فتحه على مستوى المعهد الوطني المتخصص شوطي الجيلالي حيث سيستفيد المتربصون من فترة تكوينية تمتد إلى 30 شهرا يتوجون بعدها بشهادة تقني سامي في التجارة الدولية. يذكر أن الموسم التكويني الحالي تدعم بمؤسسة تكوينية جديدة تتمثل في المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لعجين ميلود بحي المقام الذي فتح أبوابه للمتربصين بعد إستيلام القرار الوزاري القاضي بفتحه بصفة رسمية في دورة سبتمبر الجارية، علما أن أشغال الانجاز اكتملت منذ أزيد من عامين ما سيسمح باستغلاله في تكوين المتربصين والممتهنين في عديد التخصصات. تصل قدرة استيعابه إلى 300 متربص في اختصاصات وأنماط متنوعة أهمها معالجة المياه، البيئة ومراقبة النوعية. كما تم إستيلام عديد المشاريع أهمها جناح الداخلية بالمعهد الوطني المتخصص بسيدي لحسن، تهيئة بعض المرافق على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني شوطي الجيلالي ومعهد التكوين والتعليم المهنيين. كما لا تزال الأشغال قائمة لتهيئة عديد المراكز المهنية كمركز التكوين المهني بسفيزف، بلعربي، رأس الماء، بلعربي، وكذا مشروع تحويل قاعدة الحياة كوندوت إلى معهد متخصص في الفلاحة والري بسيدي لحسن، فضلا عن رفع التجميد عن مشروع إنجاز داخلية بمعهد التكوين والتعليم المهنيين سنحضري عبد الحفيظ . للإشارة، فإن القطاع يضم معهدا واحدا للتكوين والتعليم المهنيين بقدرة إستيعاب تصل إلى 500 منصب، 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين بقدرة إجمالية 1050 مقعد بيداغوجي، 13 مركز تكوين بقدرة إستيعاب تصل 4250 مقعد، و5 ملحقات تكوينية تصل قدرتها إلى 550 مقعد، فضلا عن 12 مؤسسة تكوينية خاصة بقدرة إستيعاب تصل إلى 1074 تتكفل بتقديم تكوينات تأهيلية قصيرة المدى.