نظمت المدرسة العليا للقوات الخاصة ببسكرة بالناحية العسكرية الرابعة، نهاية الأسبوع الثالث، من شهر فيفري الجاري 2019، أبوابا مفتوحة على وسائل الاعلام الوطنية، للكشف عن القدرات العسكرية للمدرسة لجمهور الشعب الجزائري .وخصصت خلال زيارة موجهة لوسائل الاعلام الوطنية في مقدمتها “الشعب” كاشفة عن مختلف الاسلحة والقدرات العلمية والتكوينية والقتالية المتجددة التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي السامحة له بمواجهة التهديدات الامنية والتصدي للاخطار. في كلمته الترحيبية نوه قائد المدرسة اللواء عابد ليتيم باهمية الاعلام في مرافقة مؤسسات الدولة، باعتباره طرفا فاعلا في الحياة اليومية للمواطن والانجازات. وقال قائد المدرسة المؤسسة العسكرية على غرار كل مؤسسات الدولة تسعى الى زيادة توطيد العلاقة مع محيطها قصد تقوية الرابطة المتينة بينها وبين امتدادها الطبيعي خاصة الاعلام الذي يتولى جمع ومعالجة المعلومات مع تحليل للحقائق قصد صياغتها باسلوب يتقبله الجمهور. لهذا الغرض سعت قيادة الجيش الوطني الشعبي الى تنظيم مختلف النشاطات الاتصالية الموجهة للجمهور والتي تحظى بتغطية اعلامية واسعة بهدف ترسيخ الصورة الحقيقية للجيش يضطلع بمهامه بكل احترافية واقتدار”. وأكد قائد المدرسة اللواء لعابد ليتيم في نص كلمته “من هنا تأتي أهمية فتح قنوات التواصل بتنظيم مثل هذه التظاهرات الإعلامية التي تندرج في سياق السياسة الاتصالية للجيش التي ترمي الى ترقية وتطوير صورة المؤسسة العسكرية بانفتاحها على الجمهور وكذا تعزيز الصلات وتثمين العلاقات، مقوية بذلك حلقة التواصل بين المواطنين ومؤسستهم العسكرية تماشيا مع توجهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وقناعتها بضرورة تعزيز وتقوية رابطة جيش أمة. وقد أبدى الإعلاميون ارتياحا كبيرا لما وصل اليه الجيش الوطني الشعبي من تحكم كبير في مستجدات العلوم والمعارف العسكرية بالتحكم في وسائل الحوسبة الالكترونية وحرصه على تعلم اللغات الحية فضلا عن التدرب البدني والتقني والاستخدام الجيد لمختلف أنواع الأسلحة المضادة للمشاة والدبابات والطائرات برا وجوا وبحرا، و في كل الظروف الطبيعية والتضاريس والليل والنهار.