تتواصل منذ أمس، تظاهرة “الأيام الإعلامية” على قوات الدفاع الجوي عن الإقليم لتدوم 3 أيام والتي تهدف بالأساس إلى تعزيز وتقوية رابطة جيش-أمة. أشرف على إفتتاح التظاهرة التي تحتضنها دار الثقافة سراج، العميد حواسين عبد الحميد القائد الجهوي للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الخامسة نيابة عن قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم و بحضور والي الولاية ، وكذا قائد القطاع العملياتي لولاية سكيكدة، و ضباط سامين، والسلطات المدنية والعسكرية للولاية. و تابع الحاضرون شريطا وثائقيا حول مهام وأدوار قوات الدفاع الجوي عن الإقليم “العين التي لا تنام “ دفاعا عن الأجواء الوطنية وإحدى التشكيلات الهامة في الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، وببهو دار الثقافة وساحتها الخارجية أقيم معرض كان محل اهتمام الحضور تقدم فيه شروح وافية حول أدوار سلاح الجو وكذا مختلف مؤسسات التكوين التابعة له. أبرز العقيد عمر سرحان رئيس مصلحة الاتصال بقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم على هامش الايام الإعلامية المنظمة على مستوى دار الثقافة محمد سراج، أهمية مهام الدفاع الجوي عن الإقليم التي تسهر -كما أوضح- على حماية المجال الجوي الوطني من كل أشكال التهديد أو الاختراق”، مؤكد في ذات السياق،” انه لم يسجل أي عملية اختراق للمجال الجوي الجزائري”، مضيفا أن التظاهرة “مفتوحة أمام جميع المواطنين و المواطنات بهذه الولاية “ وذلك في اطار تطبيق الاستراتيجية الاتصالية التي ينتهجها الجيش الوطني الشعبي من أجل “تدعيم جسور التواصل بين المواطن و مؤسسته العسكرية وإبراز المجهودات التي تقوم بها مختلف قوات وهياكل الجيش الوطني الشعبي”. وأضاف العقيد، “ كذلك فرصة سانحة لمواطنات ومواطني ولاية سكيكدة، للاطلاع عن قرب على مختلف مكونات ومهام والدور الحساس الذي تقوم به قوات الدفاع الجوي عن الإقليم في حماية الاجواء الوطنية وفرض السيادة عليها”. وأشار نفس المتحدث “ إلى المهام الإنسانية التي يقوم بها السلك في مجالات البحث و الإنقاذ ، اضافة الى نشاطات أخرى تخص مجالات الصيانة و التموين و البحث و التطوير”، ولإنجاح هذه التظاهرة يقول عمر سرحان “خصصت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم لهذه التظاهرة إمكانات مادية وبشرية معتبرة، بإقامة عدة أجنحة منها الذي يتعلق بنشاطات القيادة، جناح التكوين ويحتوي على مختلف التخصصات الموجودة، جناح مصلحة البحث والانقاد عن طائرات في حالة خطر، بالإضافة الى الصيانة والتموين، واخر خاص بمعهد البحث والتطوير”. مكنت هذه الفعالية الأولى من نوعها على مستوى الولاية، فئة الشباب على الخصوص من التعرف على مختلف المؤسسات التكوينية والفرص المتاحة أمام الراغين في الالتحاق بصفوف القوات المسلحة في تخصص الدفاع الجوي، ومن أبرز المؤسسات التكوينية التابعة لهذا السلاح، كما أوضح القائمون على التظاهرة، المدرسة الوطنية للدفاع عن الإقليم بالرغاية، مركز التدريب بسطيف.