توافد جمهور غفير، يتشكل خصوصا من الشباب، على الأيام الإعلامية حول قوات الدفاع الجوي عن الإقليم التي افتتحت بدار الثقافة أحمد شامي تظاهرة، والذي يشمل على بث أشرطة سمعية، بصرية وعرض ملصقات ومجسمات وعتاد وتوزيع مطويات حول مختلف وسائل التكوين والبحث والإنقاذ والصيانة والتموين المتعلقة بنشاطات قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم إقبالا مكثفا للمواطنين وخصوصا الطلبة الجامعيين والثانويين. وأشرف على افتتاح هذه الايام الإعلامية رئيس مصلحة الاتصال بقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم،العقيد عمر سرحان، حيث أبرز في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تدخل ضمن إستراتيجية الاتصال للجيش الوطني الشعبي التي تهدف إلى تعزيز وتقوية الرابطة (جيش - أمة) وتدعيم جسور التواصل بين المواطن ومؤسسته العسكرية. وتتيح التظاهرة التي تأتي في إطار تطبيق مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2018 للجمهور بالنعامة الإطلاع على مختلف مهام ومكونات قوات الدفاع الجوي عن الإقليم والتعرف على مختلف مؤسساتها التكوينية والفرص التي تمنحها للشباب الراغبين في التجنيد في تخصص القوات المسلحة للدفاع الجوي، كما صرح العقيد سرحان. وأضاف أن الجمهور بولاية النعامة مدعو للتعرف وعن قرب على الوسائل جد متطورة والتكنولوجيات الحديثة والكفاءة والمهارات العالية التي حققتها وزارة الدفاع الوطني في مجال التأطير البشري والوسائل المادية المسخرة في إطار الدفاع عن السيادة الوطنية على المجال الجوي ومراقبته وحمايته. وأبدى زوار معرض التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام إهتماما بالمهام المنوطة بهذا السلاح وخصوصا فرص التكوين وشروط الإنضمام إليه على مستوى جناح خصص للتعريف بمركز التدريب لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم جفال عبد الوهاب ، التابع للناحية العسكرية الخامسة. ويتعرف مواطنو الولاية عن قرب أيضا على نشاطات مؤسسات أخرى تابعة لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم منها مدرسة إطارات الدفاع الجوي عن الإقليم فراش أحمد والمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم علي شباطي والمؤسسة المركزية للتموين والصيانة وغيرها. كما قدم المواطنون استفساراتهم حول العتاد الذي عرض بالمناسبة كأنظمة الرادار والصواريخ وتجهيزات إلكترونية خاصة بالمراقبة الجوية وغيرها. واستقطب جناح معهد البحث والتطوير للدفاع الجوي عن الإقليم بالناحية العسكرية الأولى، اهتمام الطلبة الجامعيين الذين وجهوا أسئلتهم لإطارات هذه المؤسسة ذات الطابع العلمي والتكنولوجي.