أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس، أمس، عن أمله في «انتقال سلمي وديمقراطي» يعكس تطلعات الشعب الجزائري، مشيدا بالهدوء والاحترام اللذين أبداهما الشعب الجزائري في التعبير عن إرادته في التغيير. وفي تصريح للصحافة غداة استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن «الأمين العام يشيد بالهدوء والاحترام اللذين أبداهما الشعب الجزائري في التعبير عن رغبته في التغيير». وأضاف أن غوتيريس «يأمل في انتقال سلمي وديمقراطي يعكس رغبة الشعب الجزائري». وخلال مداخلته في قمة جامعة الدول العربية بتونس العاصمة الأحد الماضي أشاد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بالجهود المبذولة «من أجل مسار انتقال سلمي وديمقراطي للاستجابة السريعة لانشغالات الشعب الجزائري». وأكد المتحدث باسم الأممالمتحدة أنه غداة استقالة السيد بوتفليقة «جدد الأمين العام التأكيد على الالتزام المستمر للأمم المتحدة بدعم الجزائر في مسارها نحوالانتقال الديمقراطي». وقد أخطر الرئيس بوتفليقة رسميا أول أمس الثلاثاء رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.