أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد شابين في مخيم قلنديا شمال محافظة القدس فجر أمس الاثنين على يد قوات الاحتلال. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في تصريحات صحفية «إننا ندين هذه الجريمة الإسرائيلية التي جرت في مخيم قلنديا أمس وأدت إلى استشهاد شابين». وأضاف أبوردينة «هذه محاولة إسرائيلية لخلق أجواء من التصعيد قبل سبتمبر التاريخ المنتظر أن تطلب فلسطين من الأممالمتحدة الاعتراف بها إلى جانب اعتداءات المستوطنين المستمرة على المواطنين وممتلكاتهم» محملا إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد. وكان فلسطينيان اثنان استشهدا وأصيب ثالث بجروح فجر أمس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا الذي تأسس عام 1949 ويقطنه نحو 11 آلف لاجئ فلسطيني جنوبي مدينة رام الله في الضفة الغربية حسب إحصاءات وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا». ومن ناحية ثانية كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية «حماس» عزت الرشق امس الإثنين عن اتصالات تجري حاليا بين حركتي «حماس» والتحرير الوطني الفلسطيني «فتح» لعقد لقاء قريب من أجل متابعة ملفات المصالحة الفلسطينية الموقع في القاهرة. وأفاد الرشق في بيان وزعه مكتب اعلام الحركة في العاصمة السورية دمشق امس بأن اللقاء بين الطرفين سيبحث تحديدا ملفات المنظمة والاطر القيادية وملف الاجهزة الامنية والمعتقلين السياسيين وملف الانتخابات وكذلك معالجة اثار الانقسام. وبخصوص ملف تشكيل الحكومة المؤقتة قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، «لا جديد في ملف الحكومة حتى الآن» وذلك بسبب اصرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على سلام فياض مرشحا وحيدا لرئاسة هذه الحكومة وهو الامر الذي عطل تنفيذ اتفاق القاهرة بين الحركتين. وعلى صعيد آخر كشفت تقارير إعلامية أمس الإثنين عن خطة إسرائيلية تهدف إلى بناء 8800 وحدة استيطانية ستضاف الى ما هو قائم حاليا في مستوطنة «حريش» المقرر اقامتها شمال الضفة الغربية لإسكان اليهود المتزمتين المعروفين بإسم «الحريديم». وذكر موقع «ريشت بيت» الناطق بالعبرية الذي أورد البنأ أن وزير الداخلية الاسرائيلي ايلى يشاي صادق على الخطة التي تقضي ببناء 8800 وحدة استيطانية ستضاف الى ما هو قائم حاليا في مستوطنة «حيرش» التي تقطنها غالبية علمانية حاليا.