أعلن المدير العام لفريق اتحاد الجزائر، عبد الحكيم سرار استقالته أمس الأحد مباشرة عقب فوز فريقه على شباب قسنطينة (3-1) ليصبح الاتحاد بذلك بطل الجزائر للمرة الثامنة في تاريخه. وصرح سرار في هذا الشأن "لقد كان موسما صعبا على جميع المستويات تحملت فيه مسؤولياتي إلى الأخير، حان الوقت لأغادر وأعلن رسميا أنني لن أكون المدير العام لاتحاد العاصمة في الموسم المقبل". وكان اتحاد العاصمة قد رسم العديد من الأهداف هذا الموسم على رأسها كأس إفريقيا التي تبقى اللقب الوحيد الذي لم يتحصل عليه النادي لكنه ضيع كل الأهداف وتحصل على البطولة بصعوبة كبيرة على حساب شبيبة القبائل. وتابع سرار يقول"فشلنا في تحقيق الكثير من الأهداف ولكن اعتقد أننا استطعنا الحد من الخسائر بإحرازنا للقب البطولة الذي يسمح لنا في الموسم المقبل بالمشاركة في رابطة الأبطال". وفي سؤال حول الأسباب التي دفعته للاستقالة، ذكر سرار أنه تعرض للضغط والإهانة من طرف بعض الأشخاص إضافة إلى "المشاكل المالية التي ستعصف بالفريق خلال بداية الموسم القادم". أضاف سرار أنه "في الوقت الذي نتحدث فيه، خزينة النادي فارغة لان مصلحة الضرائب حجزت 18 مليون دينار التي كانت بحوزتنا و جمدت كذلك الحسابات المالية للنادي"، موجها نداءه للسلطات المحلية من اجل مساعدة النادي وإلا فإنه سيعاني كثيرا. وختم عبد الحكيم سرار "أشعر بحزن لمغادرتي و بفخر كبير لأنني أشرفت على ناد كبير مثل اتحاد العاصمة".