بلغت قيمة الاستثمارات الخاصة في مجال تربية المائيات 75 مليار دج موجهة لإنجاز 271 مشروع تم المصادقة عليه من طرف المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، حسبما أفاد به أمس، مدير تنمية تربية المائيات بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، مصطفى أوسعيد. أوضح أوسعيد في حوار خص به «واج» أن هذه الاستثمارات التي سيتم تجسيدها على المدى المتوسط إلى غاية 2022، ستسمح بإنتاج 111 ألف طن من مختلف أنواع الأسماك التي تقدر منها 105 ألف طن من تربية المائيات البحرية و6000 طن من تربية المائيات في المياه العذبة إلى جانب إنشاء 24 ألف منصب شغل. ويتوقع - حسب نفس المصدر- تحقيق قيمة مبيعات تفوق 87 مليار دج (84 مليار دج من تربية المائيات في البحر و6ر3 مليار دج من تربية المائيات في المياه العذبة) بعد استكمال هذه المشاريع. ومن بين هذه المشاريع تحصل 212 مشروعا على عقود الامتياز من طرف مصالح أملاك الدولة وشرعوا في بناء مزارعهم (154 تربية المائيات في البحر و58 تربية المائيات في المياه العذبة) بقدرة انتاجية تبلغ 80.663 طن، والتي ينتظر أن تحقق رقم أعمال يناهز 68 مليار دج وتفتح 16 ألف منصب شغل بعد دخولها حيز الإنتاج. وحسب نفس المسؤول، فإن إجمالي الملفات المودعة لإنجاز مشاريع تربية المائيات على مستوى المديرية العامة للصيد البحري تقدر ب 491 ملف مودع يخضع للإجراءات المعمول بها، منها 268 مشروع في مجال تربية المائيات في البحر (55 في المائة) و223 مشروع لتربية المائيات في المياه العذبة (45 في المائة). وفي هذا الصدد،أكد أوسعيد على التطور الإيجابي لحجم الاستثمارات الخاصة في مجال تربية المائيات بالمقارنة مع السنوات السابقة، سيما أن القطاع سجل بنهاية 2018 دخول 70 مشروعا جديدا قيد الاستغلال بإنتاج أولي يقدر ب 5100 طن من مختلف أنواع الأسماك (رقم مبيعات يبلغ 4 مليار دج). دخول 60 مشروعا جديدا حيز الاستغلال بنهاية 2019 وبنهاية العام 2019 سيصل عدد المشاريع المنجزة في مجال تربية المائيات إلى 130 مشروع بعد إنجاز 60 مشروعا جديدا مبرمجا (40 تربية المائيات في البحر و20 في المياه العذبة). وستحقق هذه المشاريع إنتاجا يبلغ 52.440 طن بأرباح تتعدى41 مليار دج و9.264 منصب شغل جديد. ولاستكمال الإنجاز في الآجال المحددة، يتم متابعة عمليات بناء المزارع بطريقة مباشرة في الميدان من طرف مسؤولي المديرية العامة للصيد البحري وتربية المائيات إلى جانب استغلال كافة وسائل التواصل عبر الأنترنت مع المستثمرين يوميا.