قبل بداية التربص التحضيري الذي سيجريه المنتخب الوطني الجزائري بداية من الثامن من نوفمبر الجاري، إتصلنا بأحد أعمدة النخبة الوطنية وأقدمها في تعداد هاليلوزيتش، ويتعلق الأمر باللاعب »خالد »لموشية« وأجاب عن أسئلة »الشعب الرياضي« في هذا التصريح: الشعب: كيف حالك خالد، وكيف تقيم إنطلاقتكم في البطولة الوطنية هذا الموسم مع اتحاد العاصمة؟ لموشية: الحمد لله أتمتع بصحة ولياقة جيدة، وكل الأمور تسير على أحسن ما يرام في إتحاد العاصمة، فالإدارة وفرت كل شيء ونحن نعمل بطريقة احترافية كبيرة، جعلت كل التشكيلة تقوم بعملها، وأظن أن النتائج المحققة هي التي تتحدث عن نفسها، تبقى بعض الهفوات ستحل بمرور الجولات، لأنه لا يخفى عليك أن 99٪ من العناصر جديدة، وتحتاج إلى وقت للتأقلم مع بعضها البعض، وأقول لعشاق الكرة في بلادنا ولأنصارنا، لم تشاهدوا بعد الوجه الحقيقي للإتحاد. الشعب: تم إستدعائك إلى التربص المقبل تحسبا للمباراتين الوديتين أمام كل من تونس والكاميرون، ماذا يمكنك قوله؟ لموشية: هذا التربص سيكون مفيدا لنا، حيث ستتخلله مباراتين وديتين أمام منتخبين من خيرة المنتخبات على الصعيد الافريقي، وهي فرصة لنا من أجل مواصلة العمل الذي بدأناه مع هاليلوزيتش لإعادة تنظيم صفوفنا وتصحيح كل الأخطاء في كل الخطوط. الشعب: عملت مع المدرب هاليلوزيتش، كيف ترى السياسة المنتهجة من قبله في المنتخب؟ لموشية: رغم أنني لم أعمل كثيرا مع المدرب هاليلوزيتش، إلا أنني أعتبره أحد أحسن المدربين الذين أشرفوا علي في مسيرتي الكروية إلى حد الآن، لديه طريقة عمل مميزة، وخطابه يحفزنا ويبعث فينا القوة والارادة، وبعث فينا روح عمل جديدة ظهرت ثمارها في المباريات الفارطة، ضف إلى أنه غير الكثير من الأمور. الشعب: هل يمكن أن توضح لنا أكثر؟ لموشية: أعطيك مثال، حين وصوله أكد أنه ليس لديه لاعب أساسي في تشكيلته ولا يعترف بالأسماء والكل كان يظن أنه يقول ذلك ويعد خطاب كل المدربين، لكن بين ذلك في الواقع وأحال عدة أساسيين على كرسي الاحتياط، وأعطى الثقة في الذين لم يشاركوا كثيرا، وأعاد بعض الأسماء وعاقب أخرى، وجلب لاعبين كانوا مغمورين إكتشفهم من خلال معاينته للاعبي البطولة في الجولات الأولى. الشعب: نتحدث حتما عن لاعب شباب باتنة »بوشوك سعيد«؟ لموشية: طبعا، حيث صرح الناخب الوطني أنه اكتشف بوشوك صدفة حين جاء لمعاينة بعض لاعبين إتحاد العاصمة، وعاتبكم أنتم الصحفيين أتذكر ذلك، لأنكم لم تتحدثوا عنه من قبل، واستدعائه إلى المنتخب، لدليل قاطع على أن هاليلوزيتش لا يبالي بالأسماء ويؤكد ماقاله دائما، من يستحق حمل الألوان الوطنية سأستدعيه إلى المنتخب. الشعب: بقدوم هاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية إرتفع عدد المحليين إلى 9 أسماء، ما رأيك؟ لموشية: ما يقوم به هاليلوزيتش رائع، فبعد إقحامه في المباراة الماضية أمام افريقيا الوسطى »مترف« كأساسي وقام بمباراة كبيرة واستدعائه هذه المرة لبوشوك، أعطى الشحنة المعنوية، لكل لاعبي البطولة وذلك لإظهار امكانياتهم، حيث كان الجميع في ما قبل يعي بأنه لن تطيء أقدامهم المنتخب. الشعب: ما رأيك في عودة كريم زياني إلى المنتخب؟ لموشية: كريم كان يعاني من إصابة حرمته من المشاركة معنا في المباراة الماضية، والحمد لله الآن عاد إلى أجواء المنافسة، وحضوره معنا يعد ايجابيا لأنه من قدامى المنتخب ويمكنه مساعدتنا كثيرا فوق الميدان أو خارجه. الشعب: استدعى الناخب الوطني الكثير من اللاعبين لتجريبهم في المبارتين الوديتين، وربما ستكون آخر فرصة لبعض اللاعبين ما تعليقك؟ لموشية: لقد قلتها آخر فرصة، فهي تعد فرصة، والذي تمنح له فرصة يجب أن يظهر ما عنده فوق المستطيل الأخضر، فكرة القدم تلعب على أرضية الميدان لا على صفحات الجرائد، وأنا أعتبرها جيدة لأنها ستخلق وتبعث المنافسة من جديد على المناصب والأحسن هو من يبقى في المنتخب.