لم يهضم بعد، الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش تصرف المنتخب الكاميروني بعد مقاطعة رفقاء إيتو المباراة الودية ضد الجزائر، وطالب بتسليط عقوبات على الاتحادية الكاميرونية، التي أخلت حسبه بقوانين الفيفا، رافضا في ذات الوقت قبول الاعتذار الذي تقدمت به. وجاءت تصريحات هاليلوزيتش في تدخل هاتفي على أمواج الاذاعة الدولية، والتي أكد فيها على رضاه التام على ما قدمه اللاعبون خلال التربص الأخير الذي كلل بالفوز على المنتخب التونسي. وفي مقارنة بين أول لقاء جمعه باللاعبين في تربص ماركوسي وهذا التربص، اعتبر أن هناك فرقا كبيرا خاصة من الناحية البدنية التي تحسنت كثيرا والدليل هو الفوز بلقائين متتالين. وعن الاصابات قال بأنها مشكل حقيقي، وما على اللاعبين إلا مضاعفة مجهوداتهم خلال التحضيرات مع فرقهم من أجل تفاديها. وعكس ما كان يتوقع كثيرون بأن التربص الأخير سيكون الفاصل في تحديد معالم التشكيلة التي ستخوض التصفيات المقبلة، أكد هاليلوزيتش أن أبواب المنتخب مفتوحة أمام كل موهبة جزائرية قادرة على إفادة الفريق، وسيتم استدعاء 25 لاعبا للتربص القادم مع الحفاظ على الركائز التي برزت في الآونة الأخيرة. وبخصوص التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 قال الناخب الوطني أن أمامه الوقت الكافي لمعاينة منافسينا ويتعلق الأمر بمالي، البنين ورواندا، وسيتم العمل على إنشاء الانسجام الكافي ورفع مستوى التشكيلة قبل ذلك الموعد. كما أثنى في هذا التدخل على الوافد الجديد سفيان فيغولي الذي وصفه بالمكسب وينتظر منه الكثير، وبخصوص اللاعبين المحليين فقد طالبهم بالاقتداء بسعيد بوشوك الذي قدم أداءً ممتازا في المباراة التطبيقية الأخيرة ما يعني أن أبواب المنتخب مفتوحة أمام اللاعب المحلي وليست محصورة على المحترفين خارج الوطن فقط.