أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، أمس، بالجزائر العاصمة، أن كل «انشغالات الأساتذة الجامعيين ستدرس على مستوى الحكومة»، منوها بالدور الذي تلعبه الجامعة في تنمية البلاد ومستقبله. وفي تصريح له للصحافة، خلال استقباله لممثلين عن الاتحادية الوطنية للأساتذة الجامعيين، قال الوزير إن الاهتمام بالمسائل الاجتماعية للأساتذة الجامعيين هي من أولويات قطاع التعليم العالي، مؤكدا أن كل انشغالات هذه الفئة «ستدرس على مستوى الحكومة». ونوه الوزير بهذه المناسبة بالدور المنوط بالجامعة التي هي محور كل تنمية و «عنصر أساسي» في بناء مستقبل البلاد ومجتمع المعرفة وهو ما يتطلب توفير كل الظروف لتتبوأ هذه المكانة. ومن جانبه، أكد الأمين العام للاتحادية الوطنية للأساتذة الجامعيين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مسعود عمارنة، أن هذا اللقاء مع الوزارة سيخصص لمسألة «التنازل» عن السكنات الوظيفية الممنوحة سلفا للأساتذة الجامعيين والمطالبة ب»رفع التجميد على مشروع إنجاز 2905 وحدة سكنية لفائدتهم». ومن ضمن المحاور الرئيسية لهذا اللقاء أيضا ملف الأجور حيث تطالب الاتحادية بإعادة النظر في الضريبة على الدخل العام أوالتقليص منها إضافة إلى مراجعة آليات تسيير اللجان والمجالس العلمية. وشدّد الأمين العام للاتحادية بهذا الخصوص على ضرورة فتح قنوات الحوار بين الوزارة والشركاء الاجتماعيين من أجل تذليل الصعوبات وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الأسرة الجامعية عموما والأساتذة على وجه الخصوص.